الحركة الإسلامية: انتهاك حرمة الأقصى سيرتد وبالا على المعتدين

أدانت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في بيان أصدرته اليوم، الأحد، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

الحركة الإسلامية: انتهاك حرمة الأقصى سيرتد وبالا على المعتدين

اقتحام الأقصى، اليوم

أدانت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في بيان أصدرته اليوم، الأحد، وصلت نسخة عنه لـ'عرب 48' الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت أن 'إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على فتح الأبواب أمام قطعان المستوطنين وحمايتهم، وبموازاة ذلك الاعتداء على المعتكفين الصائمين في شهر رمضان المبارك هو عدوان فوق العدوان، وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك ولحرمة الإنسان الفلسطيني'.

وجاء في بيان الحركة الإسلامية أن 'إسرائيل ما زالت منذ سنوات تحاول فرض موطئ قدم لها في المسجد الأقصى المبارك، من خلال السماح لقطعان المستوطنين المعتدين باقتحامه، كجزء من مخططها لفرض واقع جديد، يقسم فيه المسجد الأقصى مكانا وزمانا، رغم رفض المسلمين أصحابه الشرعيين لهذا الخطوة العدوانية'.

وأضافت الإسلامية في بيانها 'إننا نعلنها ونؤكدها من جديد، ومع كل اقتحام، أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وليس لأحد أن يدعي فيه حقا أو بجزء منه، أو بذرة من ترابه، ولن نقر أو نعترف لأحد مهما كان بطشه وسطوته وظلمه وإرهابه بمثل هذا، ولو فَرضَ الأمر الواقع بقوة سلاحه لعشرات السنين، وسنستمر في مقاومته حتى يزول الاحتلال ويشمخ المسجد الأقصى في سماء القدس العربية الإسلامية'.

وأكدت أن 'ردنا العملي على هذا العدوان أن نملأ ساحات المسجد الأقصى المبارك بالمصلين المعتكفين والمرابطين فيه خلال شهر رمضان المبارك وبعده، ولعل ما أغاظ المتربصين بالمسجد الأقصى المبارك، هذه الأعداد الغفيرة بعشرات الآلاف التي تؤم المسجد الأقصى يوميا، معلنة تمسكها بحقنا الخالص للمسجد الأقصى ومدينة القدس، فمزيدا من قوافل الأقصى ومزيدا من الاعتكاف والرباط فيه، لعل الله أن يستخدمنا في حمايته وحراسته من عدوان المعتدين'.

وختمت الحركة الإسلامية بيانها بدعوة 'الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة وهيئاتها والمؤسسات الدولية، التي أقرت أكثر من مرة الحق الخالص للمسلمين في الأقصى والقدس وأنها أراض محتلة، إلى ممارسة دورهم لكف إسرائيل ومنعها من تمكين وحماية المستوطنين المقتحمين المعتدين، فضلا عن تأكيدنا أن الحماية الحقيقية للمسجد الأقصى المبارك هي زوال الاحتلال عنه وعودته للسيادة العربية الفلسطينية الإسلامية'.

التعليقات