الطيبة: الرصاص الطائش يهدد حياة الأهالي

وقال صاحب المنزل، أحمد مصاروة، لـ"عرب 48" إن "هذه الظاهرة باتت تسبب قلقا بين المواطنين جميعا، وتهدد أمننا وسلامتنا وسلامة أطفالنا، لا سيما في موسم الأعراس الذي يطلق فيه الرصاص بكثافة".

الطيبة: الرصاص الطائش يهدد حياة الأهالي

لا تزال ظاهرة الرصاص "الطائش" تهدد حياة الأهالي في البلدات العربية، وتهدد أمنهم وحياتهم وهم داخل منازلهم، كما حصل في الطيبة قبل أيام.

وبالرغم من النداءات والمناشدات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تقض مضاجع المواطنين لا سيما في موسم الأعراس، إلا أنها مستمرة دون توقف.

وشيعت الطيبة يوم الأحد المنصرم جثمان ضحية "الرصاص الطائش" المرحومة نادية برانسي (55 عاما) التي قتلت برصاصة في ساحة منزلها، ولا يزال الرصاص يسقط في ساحات المنازل وأماكن مختلفة في المدينة.

وسجلت الحادثة الأخيرة في منطقة المجمع الإسلامي في الحارة الفوقى، حيث سقطت رصاصة في ساحة أحد البيوت، في حين كان يتواجد أصحاب البيت في الساحة برفقة أطفالهم، ولحسن الحظ لم يصب أحد.

وقال صاحب المنزل، أحمد مصاروة، لـ"عرب 48" إن "هذه الظاهرة باتت تسبب قلقا بين المواطنين جميعا، وتهدد أمننا وسلامتنا وسلامة أطفالنا، لا سيما في موسم الأعراس الذي يطلق فيه الرصاص بكثافة".

وأضاف أنه "قبل أن تسقط الرصاصة في ساحة المنزل بثوان معدودة، سمعنا صوت إطلاق رصاص، ثم سقطت رصاصة في ساحة منزلنا، في حين كان الأطفال يلعبون وبعض الأولاد يجلسون في الساحة، وبلطف من الله لم يصب أحد بأذى".

وختم مصاروة بدعوة كافة المسؤولين إلى العمل من أجل اجتثاث هذه الآفة، مؤكدا أنه "يجب على جميع المسؤولين الوقوف وقفة جدية دون إطلاق شعارات فقط، نحن نواجه الخطر داخل منازلنا، فأي ذنب اقترفناه لنعاقب هذا العقاب الجائر، الاستهانة بهذه الأمور قد تؤدي إلى كوارث مستقبلية كما حصل في الأسبوع المنصرم".

التعليقات