اعتقال إمام مسجد بيافا واستدعاء الخطيب للتحقيق

شنت الشرطة خلال اليومين الماضيين حملات مداهمة لمساجد في مدينة أم الفحم واعتقلت إمام مسجد الفاروق توفيق جبارين، وذلك على خلفية عملية القدس.

اعتقال إمام مسجد بيافا واستدعاء الخطيب للتحقيق

الشرطة تسلم الشيخ خطيب إخطارا للمثول للتحقيق. تصوير نشطاء.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، إمام مسجد البحر بمدينة يافا الشيخ محمد عايش.

واستدعت المخابرات الإسرائيلية الشيخ عايش للتحقيق صباح اليوم الخميس، إلا أنه لم يستجب لطلبها، فتم اعتقاله أثناء تواجده في مسجد حسن بيك، وتم اقتياده لجهة مجهولة دون معرفة الأسباب.

 للمرة الثانية خلال عدة أيام، استدعت الشرطة، الخميس، الشيخ كما خطيب للتحقيق في مقر الشرطة بالقشلة بالناصرة، حيث تم تسليم الشيخ خطيب الإخطار للتحقيق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية وأسباب الاستدعاء للتحقيق.

ويندرج ذلك في نطاق الملاحقة السياسية للحزب والسعي للمؤسسة الإسرائيلية تصفية العمل السياسي للجماهير العربية بالبلاد وضرب الأحزاب والحركات السياسية والوطنية والإسلامية، علمان أن الأجهزة الأمينة صعدت من ملاحقتها للمواطنين العرب على خلفية الأحداق بالقدس والأقصى.

وشنت الشرطة خلال اليومين الماضيين حملات مداهمة لمساجد في مدينة أم الفحم واعتقلت إمام مسجد الفاروق توفيق جبارين، وذلك على خلفية عملية القدس.

وأتى اعتقال إمام المسجد في يافا، بعد أن دعت الهيئة الإسلامية العليا في المدينة الأهالي إلى التوجه الجمعة للقدس والصلاة في المسجد الأقصى وباحاته.

وأعلنت الهيئة عن تسييرها حافلات لنقل المصلين من يافا إلى الصلاة في المسجد الأقصى، وإغلاقها مساجد المدينة، يوم الجمعة، وذلك من أجل التوجه إلى المسجد الاقصى لأداء الصلاة هناك، في ظل الحراك الشعبي الذي يخوضه المقدسيون والعرب داخل الخط الأخضر، منذ خمسة أيام، رفضا للبوابات الإلكترونية التي نصبتها السلطات الإسرائيلية بعد الاشتباك المسلح يوم الجمعة الماضي والذي استشهد فيه 3 شبان من أم الفحم قتل فيه شرطيان إسرائيليان.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته إن "ما يحدث للمسجد الأقصى من اقتحام وتدنيس ومؤامرات ومنع المسلمين من دخوله بهتانا وعدوانا، يقيم علينا كمسلمين في فلسطين فرض الصلاة والتواجد والتواصل مع المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت أن "مدينة يافا وأهلها لم يقصروا يوما بحق المسجد الأقصى ونحن اليوم نهيب بأهلنا ومسلمي مدينة يافا التفاعل للوقوف والتعاضد أمام آخر الاعتداءات التي تحيط بالمسجد، فقد أصبح المسجد الأقصى يصرخ ويستنجد بكل صاحب دين، وكرامة وغيرة".

التعليقات