الشرطة تتطلع لمنع عرب الداخل من السفر للقدس والأقصى

مع تصعيد حدة التوتر والمواجهات بالقدس، تبحث الأجهزة الأمنية إمكانية أصدر أمر يحظر على العرب بالداخل من الوصول إلى القدس، وسط تقديرات أمنية بأن أعدادا غفيرة من البلدات والمدن العربية، تستعد للمشاركة في 'جمعة الغضب'.

الشرطة تتطلع لمنع عرب الداخل من السفر للقدس والأقصى

تأدية الصوات عند بوابات المسجد الأقصى.عرب 48.

مع تصعيد حدة التوتر والمواجهات بالقدس، تبحث الأجهزة الأمنية إمكانية أصدر أمر يحظر على العرب بالداخل من الوصول إلى القدس، وسط تقديرات أمنية بأن أعدادا غفيرة من البلدات والمدن العربية، تستعد للمشاركة في 'جمعة الغضب' الذي دعت إليه الفصائل والهيئات الفلسطينية للصلاة في مسجد الأقصى يوم الجمعة.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد عبرت عن 'دعمها لبيان المرجعيات الإسلامية في القدس، الداعي إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وعدم دخول المسجد من خلال البوابات الإلكترونية، وتأدية الصوات عند بوابات المسجد وفي شوارع القدس وأزقتها".

وستنشر دوريات الشرطة على الطرقات الرئيسية في البلاد وستقوم بنصب الحواجز على شارع 6 والطريق الرئيسي المؤدي على مدينة القدس، على أن يتم فحص الحافلات والتأكد من وجهتها، بحيث سيتم منع الحافلات المتجه للقدس من مواصلة السفر وإرجاعها.

ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال عن إغلاق محيط القدس القديمة والمسجد الأقصى أمام المقدسيين من منتصف هذه الليلة حتى عصر الجمعة، ويمنع دخول البلدة القديمة سوى لسكان البلدة القديمة وموظفي دائرة الأوقاف.

وشهدت القدس القديمة مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت الحشود ممن توافدوا للاعتصام قبالة باب الأسباط احتجاجا على الإجراءات الأمنية ونصب الاحتلال للبوابات الإلكترونية قبالة ساحت الحرم القدسي الشريف.

وأصيب العشرات بحالات اختناق جراء قمعهم بقنابل الغاز المدمع، فيما أصيب 42 شخصا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، حيث نقلوا إلى مستشفيات القدس للعلاج.

ويواصل المقدسيون منذ يوم الجمعة الماضي، أداء الصلوات في مواقيتها دون الدخول إلى المسجد الأقصى احتجاجا على وضع الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخله وبواباته، واستجابة لمرجعيات القدس الإسلامية التي طالبت المواطنين عدم الدخول للأقصى عبر البوابات الالكترونية.

التعليقات