الزرنوق: مباشرة تشييد الشارع الرئيسي وسط تقدم للاعتراف بالقرية

وشدد عضو اللجنة المحلية، جبر عبد الكريم، على ضرورة مواصلة العمل الجماهيري والمهني لنيل الاعتراف بالقرية، وقال: "لقد أحرزنا تقدما ملموسا وهناك بوادر إيجابية في طريق الاعتراف، لكن علينا أن نتذكر أن القضية تتطلب الصبر والمثابرة، وعما قريب ستبدأ عمليات توسيع العيادة وتوسعة موقف السيارات المحاذي للمدرسة".

الزرنوق: مباشرة تشييد الشارع الرئيسي وسط تقدم للاعتراف بالقرية

باشرت الشركة المتُعهدة بتعبيد الشارع الرئيسي المؤدي لقرية الزرنوق بمنطقة النقب العمل، اليوم الأربعاء، وذلك بعد عمل مضن ومثابر من قبل اللجنة المحلية بالقرية.

ويأتي هذا العمل بعد التطورات الأخيرة الحاصلة في مسعى الاعتراف بالقرية، إذ قررت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء عدم المصادقة على مخطط ضاحية 11 في رهط وإحالته لبلدية رهط وما يسمى 'سلطة توطين البدو' لإجراء تعديلات على المخطط وإشراك الجمهور في رهط.

كما أقرّت اللجنة حذف البنود المتعلقة بسكان الزرنوق وعدم إدراج المذكرة الاجتماعية المتعلقة بسكان الزرنوق في مستندات المخطط.

وتأتي هذه التحولات الهامة بعيد تقديم اعتراض باسم السكان من قبل جمعية 'بيمكوم' للتخطيط البديل وجولة نظمها السكان في القرية، مطلع الشهر الجاري، مع مكتب التخطيط اللوائي والتي أبدى فيها طاقم المهنيين تجاوبا مع مطالب الأهل بالاعتراف بالقرية، وفقا لما رشح من مصادر في اللجنة المحلية. 

وعقب الناشط محمد أبو قويدر على التطورات الأخيرة بالقول: 'أكدنا لمكتب التخطيط اللوائي أن مطلب الاعتراف ينسجم مع كل المخططات اللوائية والمحلية التي صنفت المنطقة على أنها مهيأة للاعتراف، وفقا لمخطط متروبولين بئر السبع، واتساقا مع وعد اللجنة اللوائية للمحكمة الإسرائيلية العليا أنها ستعمل على الاعتراف بالقرى في الاستئناف المُقدم ضد مخطط متروبولين بئر السبع عام 2012'.

وشدد عضو اللجنة المحلية، جبر عبد الكريم، على ضرورة مواصلة العمل الجماهيري والمهني لنيل الاعتراف بالقرية، وقال: 'لقد أحرزنا تقدما ملموسا وهناك بوادر إيجابية في طريق الاعتراف، لكن علينا أن نتذكر أن القضية تتطلب الصبر والمثابرة، وعما قريب ستبدأ عمليات توسيع العيادة وتوسعة موقف السيارات المحاذي للمدرسة'.

تجدر الإشارة إلى أن قرية الزرنوق هي واحدة من 35 قرية لا تعترف بها إسرائيل في النقب وتمنع عنها الخدمات في محاولة لترحيل أهلها وتركيزهم في بلدات لا تنسجم في رأي الكثيرين ونمط الحياة البدوي. 

التعليقات