بلدية أم الفحم: لسنا أملاكا وبضائع للنقل والمبادلة

رفضت بلدية أم الفحم عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المبعوثين الأميركيين، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، ضم مستوطنات للقدس مقابل منح بلدات في وادي عارة للسلطة الفلسطينية، حسبما كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء أمس الخميس.

بلدية أم الفحم: لسنا أملاكا وبضائع للنقل والمبادلة

منظر عام لمدينة أم الفحم، تموز 2017 (عرب 48)

رفضت بلدية أم الفحم عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المبعوثين الأميركيين، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، ضم مستوطنات للقدس مقابل منح بلدات في وادي عارة للسلطة الفلسطينية، حسبما كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء أمس الخميس.

جاء ذلك في بيان أصدرته بلدية أم الفحم، اليوم الجمعة، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وجاء في البيان عن هذا الطرح الخطير أنه "يطلع علينا بين الحين والآخر، وبحسب الأجواء والمناخ السياسي في المنطقة، خاصة في أعقاب فشل وهبوط أسهم الحكومة الحالية برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وما تلاقيه حتى هذه اللحظة من انتقادات لاذعة وكثيرة من كثير من المستويات في الشارع الاسرائيلي، على أدائها الفاشل والمتردي في التعاطي مع الأحداث الأخيرة فيما يخص مخطط البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة الذكية، ومعالجة الأزمة عموما في المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت البلدية أنه "على أثر كل ذلك يظنون أنهم قد وجدوا في مدينة أم الفحم وأهلها الشمّاعة التي يعلقون عليها هذا الفشل وهذا التأزم غير المسبوق، معتقدين أننا بضائع وأملاك يمكن نقلها أو تبديلها متى شاءوا وتحريكنا من مكاننا كيفما شاءوا".

وأكد البيان "إننا في بلدية أم الفحم نرفض هذا التوجّه الخطير، والذي بات ممجوجا لكثرة تكراره من بعض الوزراء أو أعضاء كنيست بين الحين والآخر، حتى وصل إلى رئيس الحكومة مؤخرا مع الأسف الشديد. ونؤكد للجميع أننا نحن أصحاب الأرض والبلاد الأصلانيون، هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى بإذن الله، لأننا لا نقبل مساواتنا ولا مساومتنا مع المستوطنين، الذين يسكنون على أرض محتلة ليست لهم ولا يملكونها".

وختمت بلدية أم الفحم بيانها بالقول إنه "لسنا ملزمين بأداء يمين الولاء صباح مساء، وسنبقى راسخين متشبثين بأرضنا ووطننا وبلادنا وبيوتنا، لا تهزنا سحابة صيف عابرة".

التعليقات