المتابعة تدعو للمشاركة في إحياء مجزرة شفاعمرو غدا الجمعة

*المتابعة تدعو لليقظة من المخاطر المحدقة على النقب، والتهديد بتدمير عدد من البيوت في منطقة المثلث *المتابعة ردا على نتنياهو: نحن أصحاب الوطن، ولسنا في كفة مع المستوطنين الغزاة ناهبي الأرض الفلسطينية *المتابعة تدعو للمشاركة في إحياء مجزرة شفاعمرو غدا الجمعة

المتابعة تدعو للمشاركة في إحياء مجزرة شفاعمرو غدا الجمعة

*سكرتارية المتابعة تبحث في اجتماعها الدوري سلسلة من قضايا الجماهير العربية في الداخل، ومن بينها المخاطر المحدقة، وتصاعد الخطاب العنصري من الحكومة والمؤسسة الحاكم ككل

*المتابعة تدعو لليقظة من المخاطر المحدقة على النقب، والتهديد بتدمير عدد من البيوت في منطقة المثلث

*المتابعة ردا على نتنياهو: نحن أصحاب الوطن، ولسنا في كفة مع المستوطنين الغزاة ناهبي الأرض الفلسطينية


دعت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الدوري المنعقد اليوم، الخميس، في مكاتبها في الناصرة، للمشاركة الواسعة في إحياء الذكرى الـ12 لمجزرة شفاعمرو، غدا الجمعة.

وطالبت المتابعة، في بيان لها، الجماهيرية، 'باليقظة من تنفيذ مخطط قريب يهدف لاقتلاع عدد من بلدات النقب. وتعبر عن غضبها، من تصريحات بنيامين نتنياهو العنصرية، التي يضع فيها جماهيرنا العربية، صاحبة الوطن، في كفة واحدة مع المستوطنين الغزاة ناهبي الأرض الفلسطينية'.

كما جددت المتابعة في بيانها، 'الدعوات للاستمرار في التدفق على مدينة القدس والمسجد الأقصى، في ظل استمرار المؤامرة الاحتلالية على المدينة، وتصاعدها'.

وقدم رئيس المتابعة محمد بركة، بيانا حول نشاطات المتابعة بين اجتماعين للسكرتارية، إضافة إلى النشاطات والبرامج المتوقعة في الفترة القريبة. وتضمن بيانه أيضا الوقفة الشعبية الواسعة دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى، والتواصل الوثيق بين المتابعة وبين المرجعيات السياسية والدينية والأهلية في المدينة.

وتحدث بركة عن 'استمرار التحريض على جماهيرنا العربية، بدءا من رأس الهرم الحاكم، خاصة فيما يتعلق بتصريحات نتنياهو لنقل وادي عارة إلى الكيان الفلسطيني، دون أن يسمي طبيعته، مقابل ضم المستوطنات، وكأننا نحن في كفة واحدة مع المستوطنين الغزاة'.

وأشار بركة إلى 'ضرورة استئناف التحرك لعقد مؤتمر الأرض والمسكن، الذي تعرقل في الأشهر الأخيرة، خاصة على ضوء التهديدات للنقب، ووادي عارة'. وشدد على ضرورة البدء مبكرا بالتحضير لليوم العالمي للتضامن ودعم قضايا جماهيرنا العربية في نهاية الشهر الأول من العام المقبل.

وتطرق بركة إلى اجتماع الجمعيات الأهلية، يوم السبت المقبل، في جمعية الجليل في شفاعمرو، 'استمرارا لمؤتمر القدرات البشرية في الطيبة قبل أكثر من شهرين. والهدف من الاجتماع تشكيل طاقم تنسيقي بين هذه الجمعيات'.

وأشار بيان المتابعة إلى أن 'سكرتارية المتابعة، قد استقبلت وفدا من مدينة يافا، يضم والد الشاب المغدور مهدي السعدي، الذي قتلته الشرطة قبل أيام بدم بادر، وسيصدر بيان خاص حول الموضوع، عن الاجتماع'.

القدس

وفيما يتعلق بالشأن المقدسي، أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مجددا، على بيانها الأخير بشأن القدس، 'إذ تحيي جماهير شعبنا، وخاصة أهالي القدس المحتلة، في وقفتهم المشرّفة ضد إجراءات الاحتلال الاستبدادية، في المسجد الأقصى المبارك، وفي البلدة القديمة للقدس. وتؤكد دعمها للموقف الفلسطيني الرسمي ولموقف الاجماع الوطني الفلسطيني، الشعبي والسياسي والديني، في أيام الهبة الشعبية الجبارة وباستئناف التدفق إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك'.

وحذرت المتابعة من استمرار استفزازات الاحتلال لأهالي القدس، من خلال اعتقال العشرات أسبوعيا، وفرض الاعتقالات الإدارية، والسعي لمحاكمة الناشطين، على خلفية وقفتهم الكفاحية دفاعا عن مدينتهم والمسجد الأقصى المبارك. وبضمن ذلك اعتقال ناشطين، على خلفية إبداء مواقفهم الوطنية في شبكات التواصل.

كما أكدت لجنة المتابعة، على أن 'معركتنا ضد الاحتلال ككل، ودفاعا على القدس المحاصرة، وعن المسجد الأقصى المبارك، متواصلة حتى زوال الاحتلال، الذي يشن هجوما واسعا على المدينة، من خلال تشريعات احتلالية، كالقانون الذي سيمنع أي انسحاب من المدينة. ومشروع القانون الذي طلب نتنياهو، أمس الأربعاء، إدخاله إلى مسار التشريع، ويقضي بفصل ضواحي مقدسية ضخمة عن المدينة، مقابل ضم مستوطنات ضخمة إلى منطقة نفوذ القدس. وهي إجراءات مصطنعة، لن تنجح في تغيير هوية المدينة، الوطنية والدينية'.

مجزرة شفاعمرو

ودعت لجنة المتابعة 'للمشاركة الواسعة، في الساعة الثامنة من مساء غد الجمعة، في الوقفة الشعبية عند النصب التذكاري في مدينة شفاعمرو، إحياء للذكرى الـ12 لمجزرة شفاعمرو، التي راح ضحيتها أربعة من أبناء المدينة، وجرح العديد، على أيدي مستوطن إرهابي، رأت المؤسسة الحاكمة ضرورة معاقبة من عمل على صدّه لمنعه من قتل أكثر من المواطنين العرب، وحاكمتهم وأودعتهم السجون، بينما قبر الإرهابي بات مزارا لأمثاله. وهذا يفسّر بالنسبة لنا، إصرار السلطات على عدم التحقيق بالمجزرة، ومن وقف من ورائها، ومن شجّع وقدمها المساعدة لارتكابها'.

النقب وتدمير البيوت العربية

وفي سياق منفصل، دعت لجنة المتابعة جماهيرنا، 'لليقظة مما تبيته السلطات من هجوم قريب على النقب، لتصعيد مشاريع التدمير والاقتلاع والمصادرة القائمة منذ سنوات'.

وأضافت المتابعة في بيانها 'شهدنا في الأيام الأخيرة، محاولة لاقتلاع أحد أحياء قرية بئر هدّاج، لترحيل عائلة أبو مريحيل، فيما تواصلت جرائم تدمير قرية العراقيب، بموازاة استمرار الاستعدادات للاقتلاع قرية أم الحيران، لبناء مستوطنة عليها.

وأكدت المتابعة أن 'استهداف النقب يجب أن يبقى على رأس أولويات كفاحنا ضد مخططات السلطة الحاكمة، التي تستهدف وجودنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. وتؤكد سكرتارية المتابعة على موقفها المتكامل مع لجنة التوجيه لعرب النقب وتحيي المظاهرة الكبيرة التي جرت في مدينة بئر السبع ضد هدم البيوت ومصادرة الأرض في النقب'.

وفي هذا الإطار، وعلى ضوء التهديدات الجاري بتدمير عدد من المنازل في منطقة المثلث، قررت المتابعة 'استئناف التحرك نحو مؤتمر الأرض والمسكن حتى نهاية العام الجاري، ومعالجة القضايا الملحة خاصة في وادي عارة والنقب'.

نحن أصحاب الوطن

وعبرت لجنة المتابعة، في بيانها، 'عن غضبها على العقلية العنصرية العدوانية لرئيس الحكومة، الذي تبنى أجندة وزير الحرب لديه، أفيغدور ليبرمان، بضم منطقة وادي عارة للكيان الفلسطيني مقابل ضم المستوطنات لإسرائيل.'
وقالت المتابعة: 'نحن أصحاب الوطن وأهل البلاد ولن نكون طرف في معادلة مع المستوطنين الغزاة ناهبي الأرض الفلسطينية المسلوبة. ونحن على ثقة أن إسرائيل لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بهذا المخطط، فمصير المستوطنات هو الاقتلاع مع الاحتلال عامة'.

وتابعت المتابعة أن 'ما صرح به نتنياهو يعكس عقليته العنصرية ولا يرى بنا شرعيين في وطننا، وهذا ما يعبر عنه قانون القومية الذي ينسف حق شعبنا الفلسطينية في وطنه'.

ودانت سكرتارية المتابعة اعتقال ثلاثة شبان من منطقة وادي عارة اعتقالا إداريا، ودعت إلى التواجد أمام المحكمة المركزية في حيفا، صباح الإثنين المقبل، حيث سيجري النظر في استمرار اعتقالهم دون تهمة ودون محاكمة.

وقررت المتابعة، 'البدء بالتحضيرات لليوم العالمي لدعم قضايا جماهيرنا في الداخل، في نهاية الشهر الأول من العام المقبل. على أن يستفاد من كافة التلخيصات والملاحظات التي وردت في العامين الماضيين، وجرى تكليف الطاقم الحقوقي في لجنة المتابعة ومندوبون عن مركبات المتابعة والجمعيات الأهلية لتولي التحضيرات'.

كما أكدت المتابعة دعمها لمبادرة لجنة الحريات المنبثقة عنها، واللجنة الشعبية في صندلة لإحياء الذكرى الستين لمجزرة صندلة على أيدي الصهاينة. في أواسط أيلول القادم.

 

التعليقات