قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الخميس، تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح، للمرة الثانية، وذلك لغاية يوم الإثنين المقبل، بعد اعتقاله، فجر الثلاثاء الماضي، من منزله في أم الفحم.
ونسبت الشرطة للشيخ رائد صلاح شبهات 'التحريض على العنف، التحريض على العنصرية، العضوية في منظمة إرهابية والقيام بأعمال لصالح منظمة إرهابية'، فيما فنّد الشيخ صلاح ومحاموه الشبهات جملة وتفصيلا.
وكانت الشرطة قد طلبت تمديد اعتقال الشيخ صلاح لمدة 6 أيام إضافية، وأنها تنوي تقديم تصريح ادعاء عام ضده والمطالبة باعتقاله حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية.
وقال الشيخ صلاح للقاضي في جلسة المحكمة إنه 'قبل يومين عندما عدت من المحكمة تعرضت لشتائم من سجناء يهود وأحدهم بصق علي'.
وأضاف: 'أحمل نتنياهو تبعات ما قد يحدث لي، مع تأكيدي أنني لا أخاف إلا الله'.
ونظمت أمام مبنى محكمة الصلح في ريشون لتسيون، وقفة احتجاجية على اعتقال الشيخ صلاح، بدعوة من لجنة المتابعة.
ورفع المشاركون الشعارات المتضامنة مع الشيخ صلاح والمطالبة بإطلاق سراحه ووقف الملاحقة السياسية، ومنها 'لا للملاحقات السياسية' و'لا للاعتقالات الادارية'.
اقرأ/ي أيضًا | المتابعة تقر سلسلة خطوات كفاحية تصديا لاعتقال الشيخ صلاح
التعليقات