اتهام أمجد جبارين بمساعدة منفذي الاشتباك في الأقصى

الشاباك يدعي أن منفذي الاشتباك وأمجد جبارين شكلوا خلية أثناء خلال تواجدهم في مسجد الملساء في أم الفحم، وخبأوا فيه أسلحة، كما يدعي الشاباك بوجود علاقة بين هؤلاء الشبان والحركة الإسلامية الشمالية

اتهام أمجد جبارين بمساعدة منفذي الاشتباك في الأقصى

أمجد جبارين في قاعة المحكمة (عرب 48)

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الخميس، لائحة اتهام ضد أمجد جبارين (35 عاما) من أم الفحم، نسبت له فيها اتهامات بالتدرب على السلاح مع منفذي الاشتباك في الحرم القدسي الشهر الماضي. كذلك اتهمت النيابة جبارين بأنه نقل اثنين من منفذي الاشتباك إلى موقع سافروا منه إلى القدس.

واتهمت النيابة العامة الإسرائيلية أمجد جبارين بالمساعدة بالقتل والقيام بعملية بالسلاح وتشويش والتآمر.

ويذكر أنه في يوم 14 تموز/يوليو الماضي، اشتبك كل من محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين، من أم الفحم، مع قوات شرطة الاحتلال في الحرم القدسي، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

وبحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فإن الحديث يدور عن خلية، "تشكلت في مسجد الملساء" في أم الفحم، وأنه توجد علاقة بين المسجد والحركة الإسلامية الشمالية، وبين أفراد "الخلية" والحركة الإسلامية الشمالية، وأنهم كانوا أعضاء في جمعيات تابعة للحركة الإسلامية الشمالية، مثل "المرابطون" في المسجد الأقصى.

وأضافت ادعاءات الشاباك أن منفذي الاشتباك الثلاثة وأمجد جبارين تدربوا على استخدام السلاح في منطقة جبلية بالقرب من أم الفحم، وأنهم خبأوا أسلحة من طراز "كارل غوستاف" في خزانة داخل مسجد الملساء.

وادعى الشاباك أن أمجد نقل منفذي الاشتباك الثلاثة إلى موقع ليواصلوا طريقهم منه إلى الحرم القدسي بينما كان على علم بنيتهم تنفيذ الاشتباك.

التعليقات