الطيبة: تشييع جثمان ضحية جريمة القتل في أم الفحم

شيع عدد كبير من أهالي الطيبة والمنطقة بعد صلاة العصر، اليوم الخميس، جثمان ضحية جريمة القتل في أم الفحم، أحمد رايق ياسين (34 عاما) من الطيبة.
وانطلقت الجنازة من بيت المرحوم في حي فرديسيا بالطيبة، ومن ثم أدى المصلون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد خالد بن الوليد، ثم إلى مثواه الأخير حيث ووري الثرى في مقبرة الرحمة.

واعتقلت الشرطة المشتبه به من أم الفحم بقتل الشاب ياسين من الطيبة وإصابة شقيقيه في جريمة إطلاق نار، الليلة الماضية.

ويُستدل من التحقيقات الأولية أن ثلاثة أشقاء من الطيبة توجهوا، الليلة الماضية، إلى منزل مقاول في أم الفحم، في الخمسينات من عمره، للحصول على أموال مستحقة مقابل عملهم، على ما يبدو، ثم نشب جدال بينهم واحتد ليتطور إلى شجار أطلق خلاله المقاول النار عليهم، ما أسفر عن إصابة الشاب أحمد ياسين بجراح حرجة، توفي على أثرها.

وأصيب خلال الشجار شقيقا القتيل، أحدهما بجراح بالغة، والآخر بجراح متوسطة متوسطة، كما أصيب نجلا المقاول بجراح طفيفة، وقد أحيلوا على أثرها للعلاج في المستشفيات.

وتسود الطيبة أجواء من الحزن والصدمة في أعقاب انتشار النبأ المفجع، وتوافد عدد كبير من أهالي المدينة والمنطقة إلى منزل القتيل، ترك خلفه زوجة ثاكل وثلاثة أبناء، للوقوف إلى جانبها ومواساتها في مصابها الجلل.