وفد من أم الفحم يقدم العزاء لعائلة أحمد ياسين من الطيبة

القتيل أحمد ياسين سقط ضحية جريمة إطلاق نار في أم الفحم، مساء الأربعاء الماضي، وأصيب شقيقاه بجروح بالغة ومتوسطة، أحيلا على أثرها لتلقي العلاج بالمستشفى.

وفد من أم الفحم يقدم العزاء لعائلة أحمد ياسين من الطيبة

(نشطاء)

قدم وفد من أم الفحم مكون من أئمة ووجهاء البلدة واجب العزاء لعائلة ياسين؛ عقب جريمة القتل التي راح ضحيتها المأسوف على شبابه أحمد ياسين (34 عاما).

يذكر أن القتيل أحمد ياسين سقط ضحية جريمة إطلاق نار في أم الفحم، مساء الأربعاء الماضي، وأصيب شقيقاه بجروح بالغة ومتوسطة، أحيلا على أثرها لتلقي العلاج بالمستشفى.

وضم الوفد رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، د. مشهور فوّاز، وإمام مسجد ابن تيمية، الشيخ نائل فواز ورئيس لجنة الزكاة والحاج مصطفى غليون، وآخرون من وجهاء البلدة.

وتحدث د. مشهور فواز نيابة عن الوفد، وأكد أن المصاب والألم والهم واحد فالمسلمون تتكافأ دماؤهم؛ والله تعالى يقول:

" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ".

ثم وجه رسالة تعزية وتسلية من القرآن الكريم تثبّت القلب وتواسي النفس؛ حيث يقول الحق سبحانه: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ".

ومن ثم دعا للفقيد بالرحمة ولأهله بالصبر، سائلا الله تعالى أن يحقن الدماء والأمن والأمان.

بيان صادر عن أهالي مصمص يشجب ويستنكر جريمة قتل ياسين

وفي سياق متصل، صدر، عصر السبت، بيانا عن الاجتماع العام، الذي تنادى إليه أهالي قرية مصمص، للتباحث بشأن حادثة القتل المؤسفة التي راح ضحيّتها الشاب أحمد ياسين من الطيبة.

وجاء في البيان: "نحن أهالي مصمص عامّة، وآل إغبارية خاصّة، نشجب ونستنكر بشدّة حادثة القتل التي كان ضحيتها المرحوم أحمد ياسين وإصابة شقيقيه: ليث ونور.

فإنّنا نشجب ونستنكر هذا العمل ونبرأ إلى الله منه ومن كلّ عمل يمسّ حياة الأبرياء.

ونتقدّم بتعازينا الحارّة للحاج رايق ياسين وعائلته وآل ياسين وعموم أهلنا في الطيبة بوفاة ابنهم وابننا أحمد.

ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويجعله في عليّين مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

ونسأل الله العليّ القدير الشفاء العاجل والتامّ للمصابين: نور وليث.

إنّنا اذ نستنكر اشدّ الاستنكار ما حدث، ونبرأ إلى الله من هذا العمل، فإنّنا في ذات الوقت نقدّر لإخواننا من آل ياسين مواقفهم النبيلة، بالتعامل مع ما حصل رغم بشاعته، انطلاقا من قيم أقرّها الدين وقبلها وعمل بها العرف.

ومرّة أخرى، فإنّنا نؤكّد أنّ مصابكم مصابنا وعزاءكم عزاؤنا وألمكم ألمنا، ونسأل الله أن تبقى الحكمة والتعقّل ضابطا لنا جميعا".

التعليقات