أزمة التناوب: "عودة وشحادة وغنايم يمتنعون عن المشاركة في ندوة"

أبلغ كلّ من النائب أيمن عودة (الجبهة الديمقراطية)، والنائب مسعود غنايم (الحركة الإسلاميّة)، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، منظمي الندوة الثقافية "سنتان على القائمة المشتركة"، بعدم حضورهم الندوة، وذلك بعد موافقتهم مسبقًا على المشاركة، وذلك بسبب أزمة

أزمة التناوب:

أبلغ كلّ من النائب أيمن عودة (الجبهة الديمقراطية)، والنائب مسعود غنايم (الحركة الإسلاميّة)، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، منظمي الندوة الثقافية "سنتان على القائمة المشتركة"، بعدم حضورهم الندوة، وذلك بعد موافقتهم مسبقًا على المشاركة، وذلك بسبب أزمة التناوب القائمة، مع العلم أنّ النائب أسامة السعدي (العربية للتغيير)، ما تزال مشاركته قائمة في الندوة، وفقًا للمنظمين.

وعلم عرب 48، أنّ د. إمطانس شحادة، والنائب مسعود غنايم، كانا قد أبلغا منظمي الندوة، بعدم حضورهما منذ أيّام، أمّا النائب أيمن عودة، فقد أبلغ المنظمين اليوم، بعدم مشاركته، واقترح إرجاء الندوة، إلى ما بعد انتهاء أزمة التناوب.

من جهته، قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، في حديثة لعرب 48: "بسبب الظروف التي تمرّ فيها القائمة المشتركة، كنتُ أفضّل إرجاء هذه الندوة، لحين الانتهاء من أزمة التناوب، وهذا ما أبلغت به المنظمين للندوة".

جدير بالذكر، أنّ منظمي الندوة، هم "حركة تنوير الثقافيّة"، و"مركز مساواة".

وفي حديثها لموقع عرب 48، قالت مركزة الندوة، سهاد كبها، "الندوة لم تنظّم للبتّ في أزمة التناوب ولو أنّني كنتُ أتفهّم الظروف التي تمرّ بها القائمة المشتركة. كنّا نحبّذ مشاركة النوّاب في هذه الندوة، مع العلم أنّنا دعونا ممثلين عن الأحزاب الأربعة للقائمة المشتركة، ولم ندعُ النائب أسامة السعدي تحديدًا، ولكن دعوناه كممثل عن "الحركة العربيّة للتغيير"، ومع ذلك، لا تزال الندوة قائمة، حتّى بعد إبلاغ ثلاثة أطراف، عدم مشاركتهم".

وقال النائب مسعود غنايم، "لقد أبلغت منذ يوم الثلاثاء الماضي، عن ضرورة إرجاء عقد الندوة، ولم أطلب إلغاءها، وذلك في ظلّ أزمة التناوب، لأنّ الندوة التي تقوم في ظلّ هذه الأزمة، سيكون محورها أزمة التناوب فقط، وعليه أبلغتهم عن رغبتي في إرجاء الندوة، لحين انتهاء الأزمة".

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق التناوب ينص على التناوب بين العربية للتغيير (أسامة السعدي) والحركة الإسلامية (سعيد الخرومي)، كما ينص على التناوب ين الجبهة (عبد الله أبو معروف) والتجمع الوطني الديمقراطي (جمعة الزبارقة). لكن استقالة النائب باسل غطاس المبكرة فرضت واقعا جديدا على ترتيب مقاعد المشتركة، والتي بنيت على مشاركة الأحزاب وفقا للحصص الآتية: الجبهة 4.5 مقعد حصلت عليها كاملة، العربية للتغيير 1.5 مقعد حصلت عليها كاملة، الإسلامية 3.5 مقعد ولم تحصل على نصف مقعد حتى الآن، والتجمع 3.5 مقعد ولم يحصل على نصف مقعد حتى الآن، وعلى أن تحصل الإسلامية والتجمع على نصف مقعد لكل منهما عند تنفيذ اتفاق التناوب.

التعليقات