فتاة من أم الفحم: تعرضت لتفتيش مهين في حافلة

قالت طالبة الكيمياء واللغة الإنجليزية في جامعة "بن غوريون" في بئر السبع، ميرفت إغبارية (24 عاما) من مدينة أم الفحم، إنها تعرضت لتفتيش عنصري مهين في حافلة نقل ركاب رقم 870 تابعة لشركة المواصلات العامة "إيغد"

فتاة من أم الفحم: تعرضت لتفتيش مهين في حافلة

منظر عام لمدينة أم الفحم (عرب 48)

قالت طالبة الكيمياء واللغة الإنجليزية في جامعة "بن غوريون" في بئر السبع، ميرفت إغبارية (24 عاما) من مدينة أم الفحم، إنها تعرضت لتفتيش عنصري مهين في حافلة نقل ركاب رقم 870 تابعة لشركة المواصلات العامة "إيغد" حين كانت في طريقها إلى الجامعة.

وأكدت الجامعية إغبارية، لـ"عرب 48"، إن "هذا التفتيش أجري لي بعد أن ادعت إحدى مستقلات الحافلة، وهي يهودية، أنها تشتبه بنيتي تنفيذ عملية ما وقامت باستدعاء الشرطة".

وأعربت عن دهشتها مما حصل، مؤكدة أنها معتادة على السفر في هذه الحافلات منذ أعوام، ولم تتوقع ما حدث.

وعن تفاصيل الحادثة، قالت إغبارية إنه "بعد مرور نحو نصف ساعة من صعودي إلى الحافلة، استدعت إحدى راكبات الحافلة الشرطة في محادثة هاتفية مدعية أنني مشتبهة، وحينها طلبت من السائق أن يوقف الحافلة فورا، إلا أنه رفض ذلك كونه يسير بحافلته على شارع رئيسي وقال إنه لا يمكنه الوقوف إلا في محطة للحافلات، وبالفعل فقد أوقف الحافلة في "كريات غات" قبل وصولها بئر السبع، وحضرت الشرطة وقاموا بتفتيشي بعد أن أنزلوا جميع المسافرين من الحافلة وأبقوني لوحدي وفتشوا حقائبي أيضا، ووجهوا لي أسئلة استفزازية مثل "أين السكين؟ وهل معك موادا متفجرة؟ وحاول بعض الركاب أن يلفق لي بعض التهم، منها أنني كنت أحمل جهاز تحكم وأنني كنت أقرأ القرآن".

وأضافت أن "الخوف الشديد جدا سيطر علي، ظننت أنهم سيقتلوني ويدعون أنني إرهابية. لم يعترض أحد من الركاب اليهود على ما حصل سوى سائق الحافلة وهو يهودي، الذي اعترض على ذلك".

ورجحت إغبارية أن ما حصل معها هو بسبب كونها عربية ومن سكان مدينة أم الفحم.

وخلصت بالقول إن "ما حصل خطير، لن أسكت وسألاحقهم في أروقة المحاكم".

التعليقات