هدم منزل في قرية باط الصرايعة بالنقب

أجبرت قوات الهدم الإسرائيلية المواطن إبراهيم سلامه الصرايعة (أبو موسى)، من قرية باط الصرايعة، على هدم مسكنه بنفسه.

هدم منزل في قرية باط الصرايعة بالنقب

تصوير خالد أبو خرما

في مواصلة لسياسة الهدم والتضييق على المواطنين العرب في النقب، أجبرت قوات الهدم الإسرائيلية المواطن إبراهيم سلامه الصرايعة (أبو موسى)، من قرية باط الصرايعة، على هدم مسكنه بنفسه، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك تجنبًا لدفع تكاليف الهدم الباهظة للسلطات الإسرائيلية.

وكان مسلسل الهدم قد بدأ صباحًا في قرية بيت هداج، حيث أجبرت قوات الهدم مواطنا من القرية، على هدم مسكنه.

وجابت، في ساعات الصباح الأولى، جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، عدة بلدات في منطقة النقب في مسعى لهدم منازل تعود لمواطنين عرب، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.

وتواصل السلطات هدم المنازل العربية بالنقب، وتهميشه من الخدمات الاجتماعية، في محاولة لدفع الناس لليأس والإحباط، وبالتالي ترك منازلهم وأراضيهم وقراهم، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالهدم والتهجير والمصادرة.

ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين.

ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم (أهالي النقب) لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، ويرى أهالي النقب أن السلطات الإسرائيلية بتعاون ممنهج بين عدد من مؤسساتها، تسعى لاقتلاع وتهجير أهالي النقب، مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران وغيرها.

التعليقات