الطيبة: ندوة حول أخطار قانون كمينتس وسبل مواجهته

عقد يوم دراسي بعنوان "أبعاد وأخطار قانون كمينتس وسبل مواجهته" في الطيبة، أمس الثلاثاء، بالتعاون بين المركز العربي للتخطيط البديل ومركز مساواة ونقابة المحامين في المثلث واللجان الشعبية في الطيبة وقلنسوة وجمعية "انتماء وأمل".

الطيبة: ندوة حول أخطار قانون كمينتس وسبل مواجهته

الندوة في الطيبة، أمس

عقد يوم دراسي بعنوان "أبعاد وأخطار قانون كمينتس وسبل مواجهته" في الطيبة، أمس الثلاثاء، بالتعاون بين المركز العربي للتخطيط البديل ومركز مساواة ونقابة المحامين في المثلث واللجان الشعبية في الطيبة وقلنسوة وجمعية "انتماء وأمل".

وحضر العشرات من أهالي الطيبة وقلنسوة والمنطقة الندوة في قاعة المركز الجماهيري، وتمحور اليوم الدراسي حول المخاطر الجسيمة لهدم البيوت العربية في أعقاب إقرار هذا القانون، ودخوله إلى حيز التنفيذ أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القريب، وقضية تجاهل الحكومة الإسرائيلية لأزمة السكن في البلدات العربية ومسؤولياتها التخطيطية، وعدم الاكتراث بقضايا البناء غير المرخص الذي يعتبر نتيجة مباشرة لعدم ملاءمة التخطيط لاحتياجات المجتمع العربي.

افتتح البرنامج وأداره المحامي أحمد غزاوي، مؤكدًا على "ضرورة العمل الموحد خصوصًا في ظل قانون كمينتس الذي يلغي توجه المحامين للسلطة القضائية ويحد من إمكانيات الدفاع عن البيوت المهددة بالهدم، لذلك على اللجان الشعبية والجماهير العربية أن ترفع من جاهزيتها للتصدي لمثل هذا القانون الخطير".

وشارك في الجزء الأول من البرنامج نواب القائمة المشتركة أيمن عودة ود جمال زحالقة والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى، ورئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، ونائب رئيس بلدية الطيبة عبد الحكيم جبارة، ورئيس اللجنة الشعبية في الطيبة ونائب لواء المركز في نقابة المحامين المحامي شاكر بلعوم، وعدد من أصحاب البيوت المهددة بالهدم وبعض الناشطين الاجتماعيين والسياسيين والشخصيات الفاعلة. وتمحور الجزء الأول على كلمات عامة حول أخطار قانون كمينتس، وسبل مواجهته بتكثيف الفعاليات والتعاضد الشعبي، والعمل الجماعي لتشكيل رادع أمام سلطات الهدم.

أما في الجزء الثاني من البرنامج، فقد تحدث كل من رئيس المركز العربي للخطيط البديل د. حنا سويد، مدير مركز مساواة جعفر فرح، النائب السابق أسامة السعدي، النائب د. يوسف جبارين، حيث قدموا شرحًا عن بنود القانون العامة والأخطار الناتجة عنه، كمضاعفة الغرامات وتشديد تنفيذ الهدم في البلدات العربية، وفرض غرامات من نوع جديد كاستخدام المباني لأغراض أخرى لغير الأهداف المرخصة، والعمل على تجنيد وتنظيم الجمهور للتصدي لهذا القانون الخطير.

واستذكر المتحدثون الفقيد رئيس اللجنة الشعبية السابق بالطيبة د. زهير الطيبي، مؤكدين على دوره الهام في قيادتها على مدار سنوات طويلة، وعلى الاستمرار بمواصلة طريقه هو وزملاؤه.

التعليقات