طمرة: الذكرى الـ27 لاستشهاد ابنها عدنان خلف مواسي

أحيت مدينة طمرة الذكرى الـ27 لاستشهاد ابنها عدنان خلف مواسي، بعد مرور 27 عاما على استشهاده في باحات المسجد الأقصى المبارك، في المجزرة التي ارتكبت بتاريخ 08.10.1990، حيث ارتقى 21 شهيدا وجرح أكثر من 150 واعتقل ما يقارب الـ 270

طمرة: الذكرى الـ27 لاستشهاد ابنها عدنان خلف مواسي

إحياء الذكرى 27 لاستشهاد عدنان خلف بطمرة، أمس

أحيت مدينة طمرة الذكرى الـ27 لاستشهاد ابنها عدنان خلف مواسي، بعد مرور 27 عاما على استشهاده في باحات المسجد الأقصى المبارك، في المجزرة التي ارتكبت بتاريخ 08.10.1990، حيث ارتقى 21 شهيدا وجرح أكثر من 150 واعتقل ما يقارب الـ 270 فلسطينيا، في حينه.

وجاء إحياء الذكرى بدعوة من اللجنة الشعبية والبلدية في طمرة، بحضور المئات من المدينة وخارجها، في قاعة مركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري.

وقام وفد من قيادات وكوادر الأطر السياسية بزيارة منزل الشهيد عدنان خلف مواسي وضريحه، وقرأوا سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.

وتحدث في الأمسية كل من: رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة، الشيخ كمال خطيب، عضو اللجنة الشعبية في طمرة ومركز اللجان الشعبية في المتابعة، إبراهيم حجازي، فيما أدار الأمسية عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي، محمد صبح.

وأكد المتحدثون على "أهمية إحياء ذكرى شهيد طمرة، عدنان خلف مواسي، وشهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال مجزرة الأقصى وغيرها".

وأعلن رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، في كلمته، عن عزم البلدية بناء نصب تذكاري للشهيد عدنان خلف مواسي، في حي "خلة الشريف" مسقط رأس الشهيد، واستذكر مواقف الشهيد المعروفة في دفاعه ونصرته للمسجد الأقصى المبارك.

ووجه رئيس لجنة المتابعة تحياته إلى عائلة الشهيد وبلده طمرة، وقال إن "الشهيد عدنان خلف هو ابن الشعب الفلسطيني كله وليس ابن بلدته فقط".

ودعا بركة إلى "تعزيز المشاركة الجماهيرية في المناسبات الوطنية لشعبنا"، مبديا أسفه للمشاركة الضعيفة في فعاليات إحياء هبة القدس والأقصى ومنها المظاهرة المركزية في مدينة سخنين، كما تطرق بركة إلى العنف الذي يضرب المجتمع العربي، ودعا إلى "اللُحمة والوقوف بحزم في مواجهة ظاهرة العنف"، وأرسل بركة تحياته كذلك إلى المعتقلين السياسيين.

وتحدث رئيس لجنة الحريات، عن الشهيد عدنان خلف مواسي، و"تلبيته الدعوة التي أطلقت في العام 1990 للتوجه إلى المسجد الأقصى، بعد نية المستوطنين وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم".

كما تطرق الشيخ خطيب إلى العنف الذي يعصف بالمجتمع العربي، وكان آخر ضحاياه الشاب وحيد حاج من كابول، مساء أمس الأحد، مؤكدا أن "شعبنا بحاجة إلى اللُحمة في مواجهة العنف ووضع الحلول الجذرية لهذه الآفة".

وتحدث باسم اللجنة الشعبية في طمرة، إبراهيم حجازي، مؤكدا على "وحدة الدم الفلسطيني نصرة للأقصى حيث ارتقى الشهيد عدنان خلف إلى جانب 20 شهيدا من أبناء شعبنا في الضفة والقدس".

ودعا إلى "لُحمة شعبنا ووحدته الوطنية، بكل مكوناته، لمواجهة التحديات التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية".

هذا، وتخلل الأمسية فقرات فنية ملتزمة مرتبطة بالمناسبة والشهيد وحب المسجد الأقصى المبارك.

التعليقات