تجدد المظاهرات في قلنسوة رفضا لهدم المنازل العربية

يعاني أصحاب المنازل المهددة بالهدم منذ عامين في أروقة المحاكم ومكاتب لجان التخطيط والبناء، في محاولة لاستصدار تراخيص بناء على أرض بملكيتهم الخاصة، فيما ترفض السلطات إصدار تراخيص بناء.

تجدد المظاهرات في قلنسوة رفضا لهدم المنازل العربية

(عرب 48)

تظاهر العشرات من سكان مدينة قلنسوة والمنطقة، عصر اليوم السبت، على المدخل الرئيسي لمدينة قلنسوة، وذلك احتجاجا على سياسة هدم البيوت التي تهدد عشرات المنازل.

ويعاني أصحاب المنازل المهددة بالهدم منذ عامين في أروقة المحاكم ومكاتب لجان التخطيط والبناء، في محاولة لاستصدار تراخيص بناء على أرض بملكيتهم الخاصة، فيما ترفض السلطات إصدار تراخيص بناء.

وشارك في التظاهرة الحراك الشعبي في مدينة قلنسوة والطيبة، ورئيس بلدية قلنسوة والطيبة، والعشرات من المواطنين.

ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لسياسة الهدم التي تشنها السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى أهمية تكاتف الجهود من اجل التصدي لهذه السياسة.

وأكد المتظاهرون على أهمية استمرار النضال في شتى جوانبه، حتى يتم التوصل لحلول جذرية فيما يتعلق بسياسة الهدم.

وأرسلت الشرطة قبل، أوامر هدم 7 منازل في مدينة قلنسوة، بعد انتهى سريان أوامر التجميد بداية شهر تشرين أول /أكتوبر الجاري.

وقدم طاقم الدفاع عن أصحاب المبازل المهددة بالهدم المحامي علاء تلاوي، استئنافا للمحكمة العليا لتجديد أوامر التجميد، في محاولة لتسوية قضية المنازل.

وفور وصول إخطارات الهدم، عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والحراك الشبابي في مدينة قلنسوة، اجتماعًا، بحضور رئيس بلدية قلنسوة وأصحاب المنازل المهددة بالهدم، في بيت محمد عودة، لدعم نضال أصحاب المنازل ضد سياسة الهدم التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية.

ويقطن محمد عودة وعائلته المكونة من 7 أنفار بالمنزل منذ أعوام، وقد أقامه على أرض بملكيته الخاصة، ولا تزال قضية عودة تشكل قلقا له ولعائلته، علما أن القضية تدار في أروقة المحاكم منذ سنوات، واستنزفته بمبالغ طائلة.

وسبق أن قضت العليا، تجميد أوامر هدم 3 منازل في قلنسوة، تحديدا في شمالي شرق المدينة، بعد رفض المحكمة المركزية تجميدها.

يذكر أنه مطلع العام الجاري هدمت السلطات الإسرائيلية 11 منزلا ومنشأة، فميا لا يزال شبح الهدم تهدد أكثر من 50 منزلا.

 

التعليقات