تظاهرة ضد "وعد بلفور" قبالة السفارة البريطانية

تظاهر العشرات من لجنة المتابعة العليا والأحزاب السياسية، ظهر اليوم الثلاثاء، قبالة السفارة البريطانية بمرور مائة عام على "وعد بلفور" المشؤوم الذي دفع بالمشروع الصهيوني في فلسطين، ومهد لنكبة الشعب العربي الفلسطيني.

تظاهرة ضد

تظاهرة المتابعة ضد بلفور، اليوم

*المتظاهرون يرفعون شعارات تطالب باعتذار بريطانيا وتحمل مسؤولياتها والاعتراف بدولة فلسطين


تظاهر العشرات من لجنة المتابعة العليا والأحزاب السياسية، ظهر اليوم الثلاثاء، قبالة السفارة البريطانية بمرور مائة عام على "وعد بلفور" المشؤوم الذي دفع بالمشروع الصهيوني في فلسطين، ومهد لنكبة الشعب العربي الفلسطيني.

وشارك في التظاهرة، رئيس المتابعة، ونواب من القائمة المشتركة، وقيادات من الأحزاب السياسية وناشطيها.

وقدمت "المتابعة" رسالة للسفارة البريطانية، تؤكد على "مطالب لجنة المتابعة وشعبنا الفلسطيني، باعتذار بريطانيا وتحمل مسؤولياتها والاعتراف بدولة فلسطين".

وتضمنت الرسالة استعراضا موجزا لأوضاع الشعب الفلسطيني في وطنه وفي مناطق التهجير القسري، في أعقاب النكبة، التي وضع أسسها وعد بلفور المشؤوم.

وتطرقت إلى "ما يلحق بشعبنا يوميا جراء النكبة وسلبه حقه الشرعي في وطنه، وحقه بالحياة الكريمة والحرية".

وشددت الرسالة على أنه "آن الأوان، لوضع حد لمآسي الشعب الفلسطيني، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، لتوقف سياستها المتعنتة، وتتجه نحو الحل الذي يقبل به شعبنا الفلسطيني".

وتضمنت مطالب لجنة المتابعة من الحكومة البريطانية، وهي "الاعتذار للشعب الفلسطيني على الجريمة التي ارتكبت بوعد بلفور، وهي نكبة الشعب الفلسطيني بسبب قيام دولة إسرائيل. وثانيا، أن تنشط بشكل فعلي من أجل إنهاء الاحتلال في الجزء الثاني من فلسطين، المحتل منذ العام 1967. ثالثا الاعتراف بحل الدولتين، بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالاستقلال والدولة السيادية. رابعا، مطالبة الحكومة البريطانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية التي اعترفت بها الأمم المتحدة. خامسا، أن تعمل الحكومة البريطانية بحل قضية اللاجئين على حسب قرارات الأمم المتحدة، وممارسة ضغط جدي على إسرائيل، لتنصاع لقرارات الشرعية الدولية".

وقالت الرسالة، "إننا نطالب حكومة إسرائيل، بوقف كافة الممارسات والسياسات والقوانين العنصرية ضد جماهيرنا العربية في الداخل، واتباع سياسة المساواة الكاملة، لتصحيح الغبن الذي لحق بنا بسبب سياسة التمييز العنصري التي ما تزال تمارس حتى اليوم".

التعليقات