استقبل أهالي رهط والنقب وفد بلدية الظاهرية ووجهاء من جبل الخليل، مساء أمس الأربعاء، في مدينة رهط، بمشاركة المئات من شيوخ عشائر ووجهاء ونواب برلمان ورؤساء سلطات محلية وشيوخ دين وغيرهم.
وتداول الحضور في مخاطر الاتهامات، في أعقاب الخلاف الذي حصل بين مجموعة من العمال من الظاهرية والخليل ومجموعة شباب من النقب.
وتحدث رئيس بلدية الظاهرية، راتب الصبار، وقدم اعتذار الأهل في الظاهرية على ما حصل.
وقال الصبار إن "الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الأشخاص للتحقيق، وهي مستمرة في الاعتقالات. ورئيس الحكومة الفلسطينية يتابع مجريات التحقيق في هذه القضية".
وأكد أن "مصدر الفتنة والاتهامات صفحة "فلسطين" والتي تحاول الأجهزة الأمنية كشف مشغليها".
وأوضح رئيس بلدية الظاهرية أن "الأهل في الظاهرية مستعدون لإرضاء كل من تضرر من الأهل في النقب. أقيمت لجنة تحقيق خاصة بأمر من الرئاسة الفلسطينية للتحقيق في حيثيات الموضوع، وسيتم إعلان اسم كل من يثبت تورطه في القضية".
وختم بالقول إننا "نرفض التحريض وإثارة الفتن".
وجرى الاتفاق في نهاية الاجتماع على "التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لحمة واحدة. كل من يعتدي على أي شخص يتحمل المسؤولية شخصيا كاملة أمام القانون والعرف والعادة. تشكيل لجنة من الاهل في النقب والاهل في الظاهرية لمتابعة الامر. قبول الأهل في النقب لاعتذار الأهل من الظاهرية. محاربة كل طرف للشائعات، ووأد الفتنة. إعلان اسم كل من يتم إثبات تورطه في القضية من الظاهرية والنقب".
وأتفق أيضا أن "يقوم الأهل في الظاهرية بإرضاء كل من تضرر من الأهل في النقب وفق العرف والعادة. متابعة السلطة للتحقيقات حتى كشف أسماء المتورطين في نشر الإشاعات. عدم الاعتداء على أي فرد، والمعتدي يتحمل المسؤولية كاملة. عدم التعميم في الاتهامات، وأن القضية يتحملها المتورطون بها فقط لا غير. عدم اللجوء للمقاطعة. وأد الفتنة من قبل الجميع. أن يعلن خطباء المساجد يوم الجمعة عن إنهاء الخلاف، ويأمرون الناس بنبذ العنف، ونشر التسامح. متابعة القضية من قبل المحافظ، والجهات الأمنية، وعدد من الأهل في النقب".
وبعد انتهاء اللقاء، أقامت بلدية رهط مأدبة عشاء للحضور، وشكر القائمون على اللقاء كل من حضر، وساهم في وأد الفتنة.
اقرأ/ي أيضًا | المستوطنون يقتحمون قصر المورق بالخليل والاحتلال يسرق حجارته
التعليقات