الطيبة: لقي علي مصرعه قبل تحقيق حلمه

لا تزال عائلة الشاب المرحوم، علي أبو جامع (22 عاما) من مدينة الطيبة، تلملم جراحها منذ تليقها نبأ وفاته، إثر الانفجار الكبير في مخزن للمواد البنائية في شارع "ييفت" في يافا.

الطيبة: لقي علي مصرعه قبل تحقيق حلمه

لا تزال عائلة الشاب المرحوم، علي أبو جامع (22 عاما) من مدينة الطيبة، تلملم جراحها منذ تليقها نبأ وفاته، إثر الانفجار الكبير في مخزن للمواد البنائية في شارع "ييفت" في يافا.

ولقي الشاب علي ابو جامع ومعه الشابين المرحومين، ريمون خوري (18 عاما) من يافا ومحمد ياسين (35 عاما) من طولكرم في الضفة الغربية، مصرعهم بعد انفجار في مخزن للمواد البنائية.

وأسفر الانفجار عن هدم المبنى الخلفي للمخزن الذي يسكنه المرحوم أبو جامع ومحمد ياسين عن مقتل الاثنين والعثور على جثتيهما تحت الأنقاض.

وقال خال المرحوم، راجي ياسين، لـ"عرب 48"، إن "العائلة لا تصدق حتى الآن نبأ الفاجعة التي ألمت بها، المرحوم كان دائما يرسم البسمة على وجوه أهل البيت، المرحوم أعزب، كان سيقدم على الخطوبة في الفترة القريبة، لكن قدر الله أراد أن لا تتم الخطوبة".

وأضاف أنه "تلقينا الخبر صباحا، كان ابني مع المرحوم في المستشفى في زيارة، ومن ثم أوصله إلى مكان سكنه حيث يعمل هناك في يافا، وعند سماعنا عن الانفجار، لم نتوقع أن يكون المرحوم بين الضحايا، لكن كان هناك شعور آخر، بدأنا نتصل بالمرحوم لكن دون جدوى، حتى بدأت الشكوك تتزايد، وحينها علمنا أن أمرا غير محمودا حصل'.

وتابع أن "عرفنا أن انفجارًا وقع ولم نخض في التفاصيل حتى الآن، علمنا أن المخزن لم يحصل فيه تراخيص اللازمة، ولا نعلم شيئًا عن ملابسات الانهيار حتى الآن'.

وفي ختام حديثه قال: "نحن نؤمن بالقضاء والقدر، وما حصل مع المرحوم مكتوب من عند الله، ونسأل الله أن تكون هذه الحادثة المأساوية الأخيرة".

 

التعليقات