لجنة التجار بالناصرة: محاولات لإفشال مشروع إحياء البلدة القديمة

وأضاف البيان أنه "للأسف الشديد ما آلمنا أن هناك فئة من الناس يحاولون إفشال مشروع إحياء البلدة القديمة، يقاطعون الفعاليات التي تقام بين الحين والآخر في البلدة القديمة".

لجنة التجار بالناصرة: محاولات لإفشال مشروع إحياء البلدة القديمة

سوق الناصرة القديم

أكدت لجنة التجار والحرفيين في الناصرة أنها "لجنة غير حزبية أو مسيسة، ترحب بكل من يدعم البلدة".

جاء ذلك في بيان أصدرته لجنة التجار والحرفيين في الناصرة، اليوم الخميس، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وأضاف البيان: "تشهد مدينة الناصرة بشكل عام والبلدة القديمة وسوقها بشكل خاص في هذه الأيام حركة تجارية نشطة من حيث دخول الزائرين والمتسوقين بعشرات الآلاف. وبهذا ندعو كل الناس لزيارة الناصرة وسوقها القديم الذي هو موروث حضاري وتاريخي وبه عدة أماكن مقدسة. وللأسف الشديد ما آلمنا أن هناك فئة من الناس يحاولون إفشال مشروع إحياء البلدة القديمة، يقاطعون الفعاليات التي تقام بين الحين والآخر في البلدة القديمة. نقول لهؤلاء: السوق ليس مكانا لتصفية حسابات سياسية، كفاكم دغدغة للعواطف. سئمنا شعاركم السوق مش للبيع. أين أنتم من دعم السوق؟ نحن نتحدى أي واحد من الذين يتغنون بالشعارات الرنانة والطنانة، هل اشترى من السوق ولو بعشرة شواقل".

وتابعت لجنة التجار والحرفيين في الناصرة أن "البلدة القديمة تقول للمتسلقين، ارفعوا أقلامكم عنها قليلا، واملأوا أفواهكم صمتا طويلا. لا تذكروا البلدة القديمة ولو بالهمس كي لا تسلبوا أطفالها النوم. طفح الكيل وقد آن لكم أن تسمعوا قولا ثقيلا. نحن لا نجهل من أنتم. غسلناكم جميعا وعصرناكم وجففنا الغسيل. نحن نرجو كل من فيه بقايا خجلٍ أن يستقيل. نحن لا نسألكم إلا الرحيل. وعلى الرغم من كل الشعارات الزائفة التي أصدرتموها، سوف لن ننسى لكم هذا الجميل!".

وختم اللجنة بالقول إنه "ستبقى البلدة القديمة وسوقها وأهلها الطيبون الشرفاء على العهد، تفتح قلبها وذراعها للزائرين، وترفض المتسلقين. إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".

التعليقات