اعتقال طيباوي مشتبه بالتخطيط لعملية بالقدس بإيحاء من "داعش"

اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية شابا بالعشرينيات من عمره، من مدينة الطيبة بالمثلث، تنسب له شبهات التخطيط للقيام بعملية تفجيرية بالقدس المحتلة بإيحاء من تنظيم "داعش".

اعتقال طيباوي مشتبه بالتخطيط لعملية بالقدس بإيحاء من

(توضيحية)

اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية شابا بالعشرينيات من عمره، من مدينة الطيبة بالمثلث، تنسب له شبهات التخطيط للقيام بعملية تفجيرية بالقدس المحتلة بإيحاء من تنظيم "داعش".

وسمح بالنشر صباح اليوم الأحد، أن جهاز الأمن العام "الشاباك" وقوات الأمن الإسرائيلية، اعتقلوا في يناير / كانون الثاني 2018، الشاب حسن طاهر شيخ يوسف، يبلغ من العمر 27 عاما، وهو من سكان الطيبة، وذلك بشبهة العلاقة بتنظيم "داعش"، إذ زعمت الأجهزة الأمنية أنه كان يخطط لتنفيذ عملية بالبلاد بإحياء من التنظيم.

ورافق التحقيق مع الشيخ يوسف مكتب المدعي العام والنيابة العامة في لواء المركز التي قدمت ضده اليوم لائحة اتهام إلى المحكمة.

وأظهرت نتائج التحقيق، حسب مزاعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أنه بين عامي 2014-2015 شرع حسن الشيخ يوسف بتعزيز علاقته بالدين والاقتراب من تنظيم "داعش"، وضمن ذلك تعرض عبر الإنترنيت وشبكات التواصل لمضامين ومحتوى المتعلق بالتنظيم، وفحص إمكانيات الانضمام إلى "داعش" في سورية.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "الشاباك" زعمه، أن التحقيقات أشارت أيضا إلى أن يوسف شاهد فيديوهات لمواد تدريبية لإعداد المتفجرات، كما أنه شجع شاب آخر من أجل شراء بندقية من طراز "أم 16".

وحسب المزاعم الواردة في التحقيقات، خلال صيف عام 2017، وبالتوازي مع الاحتجاجات بالأقصى والقدس القديمة، على خلفية إقدام سلطات الاحتلال على نصب كاميرات وبوابات إلكترونية عند بوابات المسجد الأقصى، حاول المشتبه إقناع الآخرين بالانضمام إليه من أجل تنفيذ هجمات بأشكال مختلفة، بما في ذلك هجوم بالرصاص في القدس، وهجوم بسيارة مفخخة أمام مركز الشرطة في الطيبة، وعملية طعن.

إلا أنه، وحسب ما أوردته وسائل الإسرائيلية، فإن جميع من توجه إليهم المشتبه من رفضوا التجاوب مع طلبه أو التعاون معه، وبذلك تقول الأجهزة الأمنية، " تشوشت نواياه وتعطلت مخطط، لأنه يوسف كان يخشى القيام بهجوم وعملية بشكل مستقل وبمفرده".

 

التعليقات