شفاعمرو: إحياء ذكرى الشخصية الوطنية جريس سعد خوري

تحدث نجل الراحل، المحامي بشارة جريس خوري، فشكر باسم العائلة المبادرين لهذا النشاط والمشاركين فيه وخاصة غبطة البطريرك صباح والقس فؤاد داغر، وأكد أن والده كان يؤكد له دائما على العيش المشترك للشعب الواحد.

شفاعمرو: إحياء ذكرى الشخصية الوطنية جريس سعد خوري

بدعوة من الكنن القس فؤاد داغر، راعي كنيسة القديس بولس الإنجيلية في شفاعمرو وعائلة الدكتور جريس سعد خوري، المدير السابق ومؤسس مركز "اللقاء" للدراسات والحوار، أقيم قداس تذكاري، يوم الأحد الماضي، في الذكرى السنوية الثانية لرحيله المؤسف، وربط القس فؤاد في عظة المنبر بعنوان "إذا علمنا إحصاء أيامنا فنُؤتى قلبا حكيما" بين ما جاء في إنجيل الأحد ومسيرة الدكتور جريس وعطائه وخدمته وفكره.

وبعد القداس مباشرة، توجه الجميع إلى قاعة الكنيسة، وكان على رأس الحاضرين غبطة البطريرك ميشيل صباح، رئيس مجلس أمناء مركز اللقاء وعدد من الأصدقاء والناشطين في الجليل، وألقيت بعض الكلمات بعد ترحيب راعي الكنيسة بالحضور، أولاها لغبطة البطريرك صبَّاح الذي أكد على رسالة مركز اللقاء التي آمن بها وحملها المرحوم وضرورة مواصلة المسيرة، وشارك كل من الكاتب فتحي فوراني والمحامي علي رافع ود. حاتم خوري والأستاذ سهيل مخول وإبراهيم نعوم بكلمات مقتضبة، أكدت على دور الدكتور جريس خوري ومساهماته الفكرية، وطالبوا بإحياء ذكراه سنويا بنشاط مميز.

وفي الختام، تحدث نجل الراحل، المحامي بشارة جريس خوري، فشكر باسم العائلة المبادرين لهذا النشاط والمشاركين فيه وخاصة غبطة البطريرك صباح والقس فؤاد داغر، وأكد أن والده كان يؤكد له دائما على العيش المشترك للشعب الواحد وكان يقول له إن "الشعب يتقدم بالحوار الإسلامي- المسيحي".

التعليقات