الأرض والمسكن بالمدن الساحلية بين الموجود والمنشود

استضافت مدينة يافا في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، هذا الأسبوع، يوما دراسيا بعنوان "الأرض والمسكن في المدن المختلطة بين الموجود والمنشود"، دعت إليه لجنة المتابعة العليا ممثلة بلجنة الأرض والتخطيط المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية.

الأرض والمسكن بالمدن الساحلية بين الموجود والمنشود

(عرب 48)

استضافت مدينة يافا في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، هذا الأسبوع، يوما دراسيا بعنوان "الأرض والمسكن في المدن المختلطة بين الموجود والمنشود"، دعت إليه لجنة المتابعة العليا ممثلة بلجنة الأرض والتخطيط المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية إضافة إلى نشطاء المدن المختلطة.

وشارك في المؤتمر رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والنائب يوسف جبارين من القائمة المشتركة، والدكتور ثابت أبو راس، مُركز مجموعة العمل حول قضية الأرض والمسكن، المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية، وأعضاء البلديات العرب في يافا واللد والرملة، ولفيف من النّشطاء والشّخصيات الرّسميّة الفاعلة وأهل الاختصاص والمهنيين.

وشهد اليوم الدراسي ثلاث جلسات، أدارت الجلسة الافتتاحية الناشطة وعضو بلدية اللد سابقا مها النقيب. حيث تكلم المتحدثون عن عبر يوم الأرض وأوضاع المدن الساحلية اليوم.

وألقى رئيس المتابعة محمد بركة كلمة أكد فيها على الحق العربي في قضية البناء والمسكن، وأن المواطنين العرب في هذه المدن لهم الحق الأساسي بالعيش كرماء على أرض وطنهم، وليس منّة من أحد. وشكر بركة القائمين على هذا المؤتمر إحياء للذكرى الـ42 ليوم الأرض الذي يصادف نهاية الشهر الجاري.

واستعرض بركة في كلمته، الخطوات التي تقوم بها لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، كي تضمن تمثيلا للمدن مختلطة، في هاتين اللجنتين.

ثم تحدث عن تجارب العمل العينية في المدن الثلاث كل من عضو بلدية اللد فرج ابن فرج، والناشط والكاتب عبد القادر سطل من يافا، والناشط الاجتماعي والسياسي نايف أبو صويص.

وأدار الجلسة الثانية وعنوانها "التحديات التي تواجه المدن المختلطة" المربي وعضو بلدية الرملة سابقا الأستاذ فايز منصور، وتحدث فيها كل من، عضو بلدية الرملة المحامي عبد الكريم الزبارقة، وعضو بلدية تل أبيب يافا المحامي أمير بدران، والناشط ومركز اللجنة الشعبية في الرملة إبراهيم بدوية، الذي توقف بشكل خاص عند قضية قرية دهمش غير المعترف بها، والمهندسة فداء شحادة التي استعرضت تجربة مجموعة "نضع أساسات"، والمحامي صالح أبو رياش من اللد.

وأدار الجلسة الثالثة والتي كانت تحت عنوان: "المدن المختلطة -هناك حلول"، الدكتور ثابت أبو راس. حيث تحدث البروفيسور سنان عبد القادر عن بدائل تخطيطية وطنية للسياسة الحكومية الرسمية، والمحامي قيس ناصر عن النزال القضائي مع السياسة الحكومية، في ظل قوانين ومخططات عنصرية ومجحفة.

وفي الختام قام الدكتور ثابت أبو راس بتلخيص اليوم الدراسي، حيث تم الاتفاق على إقامة طاقم تخطيطي للبلدات المختلطة، لمواكبة قضايا التشريد والإخلاء، هدم البيوت وطرح حلول مهنية لازمة السكن العربية فيها.

 

التعليقات