الزبارقة يستجوب وزير المواصلات حول الجسر على مدخل الزرنوق

تقدم النائب جمعة الزبارقة، باستجواب لوزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول الجسر على مدخل قرية الزرنوق بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، والذي يشكل خطرًا على سلامة الجمهور والمارة.

الزبارقة يستجوب وزير المواصلات حول الجسر على مدخل الزرنوق

مدخل قرية الزرنوق

تقدم النائب جمعة الزبارقة، باستجواب لوزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول الجسر على مدخل قرية الزرنوق بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، والذي يشكل خطرًا على سلامة الجمهور والمارة.

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب البرلماني للنائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" اليوم، الأربعاء.

النائب جمعة الزبارقة

وجاء في الاستجواب أن "الجسر على مدخل قرية الزرنوق يشكل خطرا داهما على سلامة الجمهور ومستخدمي الطريق، لا سيما وأنه ضيق ومكوّن من مسلك واحد في كل اتجاه، والمسلك فيه ملتو، لا يكاد يتسع لمركبة واحدة وتنعدم فيه الرؤية بسب الانحدار الشديد. كما يفتقر الجسر لرصيف مخصص للمشاة، مما يضطر الكثيرون للمشي وسط الشارع معرضين بذلك حياتهم للخطر، لا سيما في ساعات المساء حيث لا تتوفر الإنارة على الجسر، مما يضاعف خطر التعرض لحوادث سير".

وقال الزبارقة إن "هذا الجسر تم تشييده بالتزامن مع إطلاق القطار العمومي والذي يربط بين ديمونا وبئر السبع، مطلع الألفية، وعلى ما يبدو لم تعر السلطات أي اهتمام لأدنى معايير السلامة المرورية والصلاحية المنصوص عليها وفقا للوائح التنظيمية المتعلقة في الوقاية والمنالية الآمنة، وجل همهم كان الحفاظ على سلامة ركاب القطار دون أي اعتبار لأهالي القرى العربية".

هذا، وطالب الزبارقة بـ"إجراء فحوصات الصيانة الدورية، وتقديم تقرير مفصل عن وضع الجسر، فضلا عن العيوب التي تشوب الكثير من مداخل القرى والبلدات العربية في النقب على وجه التحديد، إذ قامت شركة 'نتيفي يسرائيل' بنصب إشارة ضوئية على مدخل قرية، شقيب السلام، بعد نضال ونشاطات احتجاجية نظمها الأهالي، وما يزال مدخل قرية اللقية شاهدا على الإهمال والاستهتار في حياة المواطنين العرب".

التعليقات