قرار بإعادة مبنى بيت المسنين إلى بلدية الناصرة

قالت بلدية الناصرة إن "محكمة الصلح في المدينة الناصرة أصدرت قرارا يلزم جمعية الأخوة للمسنين إعادة مبنى بيت المسنين إلى بلدية الناصرة، صاحبة الحق في إدارة المبنى، ليخدم المسنين بإدارتها".

قرار بإعادة مبنى بيت المسنين إلى بلدية الناصرة

منظر عام للناصرة (أرشيف عرب 48)

قالت بلدية الناصرة إن "محكمة الصلح في المدينة الناصرة أصدرت قرارا يلزم جمعية الأخوة للمسنين إعادة مبنى بيت المسنين إلى بلدية الناصرة، صاحبة الحق في إدارة المبنى، ليخدم المسنين بإدارتها".

جاء ذلك في بيان أصدرته بلدية الناصرة، اليوم الخميس، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48".

وأكدت البلدية أن "هذا القرار جاء ليثبت أن بلدية الناصرة هي صاحبة المبنى، ويصبح من حقها هي من خلال قسم المسنين فيها ودائرة الرفاه الاجتماعي أن تدير العمل في المبنى في الحي الشرقي".

وأشارت إلى أن "قرار المحكمة كان واضحا وصريحا أن يعود استعمال المبنى لما تريده البلدية وبإدارتها هي، وليس أي جمعية أو أي طرف آخر".

وذكرت بلدية الناصرة في البيان أن "جمعية الأخوة كانت قد توجهت للمحاكم بهذا الصّدد، واستمرت القضية ما يقارب العامين في أروقة المحاكم، ليصدر القرار الواضح والملزم لصالح بلدية الناصرة. بلدية الناصرة، اليوم، بواسطة رئيس البلدية بإمكانها أن تصدر التعليمات بشأن إخلاء الجمعية للمبنى، قلنا دائما إن أملاك البلدية يجب أن تدار من خلال أقسام البلدية لنجاعة العمل وعدم ضياع حقوق المسنين في فلك مصلحة هذا الشخص أو ذاك، وها هو قرار المحكمة جاء ليؤكد أن البلدية سارت في مسارٍ صحيح".

وأضافت أن "جمعية الأخوة كان بإمكانها منذ البداية التعاون مع البلدية واحترام قراراتها بشأن المشاركة في إدارة المبنى، ورفضت كل المحاولات للعمل المشترك المثمر لصالح أهلنا من الآباء والأمهات، وفضّلت اللجوء إلى المحاكم التي جاء قرارها في الأمس صفعة لكل أولئك الباحثين عن المصلحة الشخصية، في حين أننا قلنا طوال الوقت إن المصلحة هي شريحة المسنين وحقوقهم".

وختمت بلدية الناصرة بالقول إنه "تلقينا هذا القرار المنصف والعادل بتفاؤل كبير كوننا نسعى، أولا وأخيرا، أن نضاعف جهودنا في العمل الذي يصب في مصلحة الناس، وسيصدر رئيس البلدية تعليماته بهذا الصّدد ليعيد حق البلدية إليها وإلى أقسامها والمختصين فيها ليقوموا بواجبهم تجاه المسنين. رئيس بلدية الناصرة، السيد علي سلّام، أوضّح أنه ماضٍ في استعادة كل أملاك البلدية إلى إدارتها المنتخبة هادفا من ذلك خدمة أهل المدينة بتساوٍ وعدلٍ وشفافية، مبتعدا عن الخصخصة الكذّابة التي كانت تهدف إلى خدمة أشخاص بعينهم".

التعليقات