تجمع الناصرة: لا خطّة جدية لدى الشرطة لمحاربة الجريمة

وأكد تجمع الناصرة أن "هذا يأتي في ظل تعرض مطعم سانت جورج في حي الصفافرة لإطلاق الرصاص الحي في ساعات المساء من يوم السبت الماضي ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص حالة أحدهم حرجة".

تجمع الناصرة: لا خطّة جدية لدى الشرطة لمحاربة الجريمة

*في أعقاب إطلاق النار وإصابة نزار جهشان إصابة بالغة، تجمع الناصرة: "لماذا لا تردع اعتقالات الشرطة الأخيرة عصابة خاوة وقتل مركزية في الناصرة؟"


قال التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة إنه يُتابع قضايا إطلاق النار والجريمة وتهديد عصابات الجريمة بقلق بالغ، ويرى أن بيانات الشرطة الأخيرة حول الاعتقالات وحول محطة بيع المخدرات في السوق دليل على أمرين، أولهما قدرة الشرطة على التحرك حينما تريد ذلك، وثانيهما أن تلك الاعتقالات لم تردع إطلاقا إحدى عصابات الجريمة في البلد، التي ما زالت تسرح وتمرح.

حنين زعبي

جاء ذلك في بيان أصدره تجمع الناصرة، اليوم الثلاثاء، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48".

وأكد تجمع الناصرة أن "هذا يأتي في ظل تعرض مطعم سانت جورج في حي الصفافرة لإطلاق الرصاص الحي في ساعات المساء من يوم السبت الماضي ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص حالة أحدهم حرجة".

وأورد بيان التجمع أن "الناصرة عانت العام الماضي من عمليات إطلاق رصاص بمعدل عملية واحدة كل 5 أيام. وقد أوردت زعبي في رسالة أرسلتها إلى وزير الأمن الداخلي تفصيلا بثماني عمليات إطلاق النار في الناصرة منذ بداية السنة، مطالبة إياه بكشف التحقيقات في الموضوع، مشيرة إلى أن ما عرضته الشرطة من منجزات باعتقال عشرات الشباب بتهمة الإتاوة (الخاوة)، أمر قد لا يعني شيئا طالما هو لا يردع عصابة خاوة رئيسية تعمل في البلد.

كما تساءلت زعبي في رسالتها حول سير التحقيقات في جرائم القتل التي سقط ضحيتها كل من: شادي خواجة وأحمد غزالة، قتلا في 25 آذار من العام الماضي، وصلاح حمودة في تاريخ 17 شباط من عام 2016".

وأكّد تجمّع الناصرة أنّه "لا خطّة جدّية للشرطة لمحاربة الجريمة، وأن كافة بيانات الشرطة هي جزء من حملة علاقات عامّة، لا يعقبها تأثير حقيقي على إحصائيات الجريمة وعلى حرية تحرّك عصابات الخاوة والجريمة في البلد وانتهاكها أمن كلّ النَّاس".

التعليقات