السبت: مظاهرة قطرية في سخنين تضامنا مع مسيرة العودة في غزة

وتضمن قرارات الجلسة التي عقدت مساء اليوم، في بليدة سخنين، انطلاق مظاهرة قطرية وحدوية في الواحدة والنصف من ظهر يوم السبت القادم، من أمام مسجد النور في سخنين مرورا بالمسار التقليدي، وتختتم قرب مقبرة الشهداء.

السبت: مظاهرة قطرية في سخنين تضامنا مع مسيرة العودة في غزة

(أ ب أ)

أقرت اللجنة الشعبية في سخنين، بالتعاون مع سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي 48 وسكرتارية الأحزاب، مساء اليوم الأربعاء، برنامج المسيرة القطرية التضامنية مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى في غزة.

وتضمن قرارات الجلسة التي عقدت مساء اليوم، في بليدة سخنين، انطلاق مظاهرة قطرية وحدوية في الواحدة والنصف من ظهر يوم السبت القادم، من أمام مسجد النور في سخنين مرورا بالمسار التقليدي، وتختتم قرب مقبرة الشهداء.

وأقرت اللجنة نشر تعميم يمنع المشاركين من رفع أية أعلام باستثناء العلم الفلسطيني.

(عرب 48)

وأوضح المشاركون في الجلسة أن القرار يأتي "ترسيخا للثوابت الفلسطينية وأهمها حق العودة وعروبة القدس".

كما أُقر بأن تقتصر الكلمات الخطابية على كلمة البلد المضيف وكلمة لجنة المتابعة، وأكد الاجتماع على أهمية موضوع المظاهرة باعتبارها قضية فلسطين الأولى وهي قضية العودة.

وشدد الاجتماع على أهمية إيصال صرخة قوية داعمة لحراك غزة وحق العودة، وأهمية حراك غزة الذي أعاد للواجهة قضية الفلسطينية متمثلة بحق العودة.

وفي بيان سابق لها قالت المتابعة إن "المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال، أول من أمس الجمعة، في قطاع غزة، كانت تطبيقا لمخطط وأوامر عليا، وهذا ما ظهر جليا، في سلسلة تصريحات لقادة الحكم، بدءا من نتنياهو شخصيا، ومن تهديدات وزير 'الأمن' المنفلت أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزينكوت، وغيرهم، وكان واضحا أنهم أقروا ارتكاب مجزرة، مع علمهم المسبق أن الحديث يجري عن مسيرات شعبية جماهيرية واسعة عزلاء".

وتابع البيان، أن "من قرر إرسال القناصة إلى شريط الاحتلال عند قطاع غزة، ومَن نشر المدفعيات، كان واضحا لما يخطط له. فالقناصة نفذوا أوامر القتل العمد للناس العزل، وأطلقوا النيران على الظهور، وعلى متظاهرين وقت الصلاة. ولم يكن ما يستدعي استخدام السلاح الناري، سوى الحقد العنصري الدفين، سوى رعبهم من مشاهد مسيرات عودة المهجّرينإالى وطنهم. إن ما رأيناه، يمثل كليا العقلية الصهيونية منذ نشأتها، ولاحقا، وفي النكبة وحتى يومنا هذا".

ودعت لجنة المتابعة المواطنين العرب الفلسطينيين، إلى "التفاعل في سلسلة النشاطات الكفاحية، تصديا لجرائم الاحتلال، دفاعا عن أبناء شعبنا عموما وفي قطاع غزة خصوصا، عن الدم الفلسطيني النازف".

وقررت المتابعة سلسلة نشاطات كفاحية وهي: تظاهرات على مفترقات الشوارع الكبرى من جنوب البلاد وحتى شمالها في اليومين المقبلين. وتظاهرة قبالة وزارة "الأمن" في تل أبيب. ومظاهرة قطرية وحدوية في سخنين يوم السبت المقبل. والتظاهر قبالة الحاجز العسكري الاحتلالي الجاثم عند بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة (المسمى إيزر)، في الأسبوع التالي، وهذا مرتبط بالتطورات الميدانية. وتكليف المنتدى الحقوقي إلى جانب لجنة المتابعة، بإعداد ورقة رصد للجرائم الإسرائيلية لتعميمها على العالم. وستبقى لجنة المتابعة في حالة انعقاد لمتابعة التطورات على الأرض واتخاذ ما يلزم من قرارات.

وتجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين العزل، يوم الجمعة الماضي، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، تلبية لدعوة وجهتها فصائل فلسطينية، ضمن فعاليات "مسيرات العودة الكبرى".

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على التجمعات الفلسطينية السلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، ما أدى إلى استشهاد 18، وإصابة 1416 شخصا.

 

التعليقات