"رحالة الأرض" تعيد الحياة إلى أم الزينات في يوم العودة

قرية أم الزينات هُجرّت بتاريخ 15.05.1948 وأقيمت على أنقاضها مستوطنة "الياكيم"، وتقع جنوب شرق حيفا، بلغت مساحة القرية وأراضيها أكثر من 22 ألف دونم، في حين بلغ عدد سكانها 1470 فلسطينيا.

"رحالة الأرض في أم الزينات المهجرة

بمشاركة 200 شخص من شتى أنحاء البلاد، نظمت مجموعة "رحالة الأرض المباركة" يوم العودة إلى قرية أم الزينات المهجرة، يوم الجمعة الماضي، تخللها إفطار رمضاني لمنتسبي المجموعة، وبرنامج تضمن كلمات وفقرات ترفيهية.

ابتدأ يوم العودة بمسار سيارات الدفع الرباعي، برفقة المرشد بكار فحماوي، في منطقة أم الزينات وربوعها، والذي شرح للمشاركين عن تاريخ القرية ومعالمها.

واجتمع المشاركون لتناول طعام الإفطار على أرض القرية المهجرة، ليجسدوا مفهوم العودة، بعدها ألقى مسؤولو إدارة الرحالة كلماتهم، والتي عرفوا خلالها على أهداف المجموعة ونشاطاتها، إضافة إلى كلمات من ممثلي المجموعات الإرشادية المختلفة، والتي التأمت جميعها خلال هذا اليوم، والتي تعمل على تنظيم المسارات المختلفة بهدف التعريف على معالم بلادنا.

وشمل البرنامج فقرات إنشادية وغنائية من وحي الشهر الفضيل، ومسابقة لإثراء المعلومات العامة.

يذكر أن مجموعة "رحالة الأرض المباركة" تُعنى بتنظيم مسارات عادية ومسارات دفع رباعي، بهدف التوعية والتعرف على تاريخ ومعالم بلادنا.

ويشار إلى أن قرية أم الزينات هُجرّت بتاريخ 15.05.1948 وأقيمت على أنقاضها مستوطنة "الياكيم"، وتقع جنوب شرق حيفا، بلغت مساحة القرية وأراضيها أكثر من 22 ألف دونم، في حين بلغ عدد سكانها 1470 فلسطينيا.

كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وقد اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية.

حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان، ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان.

التعليقات