أم الفحم: وقفةُ مشاعل لاستذكار القرى المهجّرة

نظّم حراك العودة الشبابي مجموعة "الشباب اللجوني عدنا"، وقفةَ مشاعل مساء اليوم الأربعاء، على الدوار الأول في مدينة أم الفحم، وذلك بهدف "استذكار القرى المهجرة ورفع الوعي الوطني الفلسطيني لدى المواطنين".

أم الفحم: وقفةُ مشاعل لاستذكار القرى المهجّرة

من الوقفة

نظّم حراك العودة الشبابي مجموعة "الشباب اللجوني عدنا"، وقفةَ مشاعل مساء اليوم الأربعاء، على الدوار الأول في مدينة أم الفحم، وذلك بهدف "استذكار القرى المهجرة ورفع الوعي الوطني الفلسطيني لدى المواطنين".

وشارك في الوقفة العشرات من أهالي أم الفحم وأعضاء حراك العودة الشبابي، ونشطاء سياسيون واجتماعيون من المدينة.

وتهدف الوقفة إلى تذكّر شهداء اللّجون المهجرة المحاذية لمدينة أم الفحم ،حيث سقطت عام 1948، على أيدي الاحتلال بعد أن هُجِّر أهلها في معارك ضارية استهدفت العديد من أهلها.

وكانت قرية اللجون تتبع إلى قضاء جنين، وتبعد كيلومترات قليلة عن مدينة أم الفحم، حيث تهجر غالبية أهالي القرية إلى مدينة أم الفحم.

ورُفعت المشاعل في الوقفة الصامتة، كذلك رُفِعتْ لافتات تحمل شعار "حتى نردد عاليًا أننا لم، ولن ننسى شهداءنا وإنّنا إلى اللّجون عائدون".

وقالت الناشطة يارا محاميد: "يُشرفُ على الفعالية حراك العودة، الذي يهدف إلى ترسيخ حق العودة وتعريف الناس وتوعيتهم بقضية القرى المهجرة."

وتابعت محاميد قائلة: "في البداية بدأنا بحملات مختلفة، لكن قررنا أن يكون عملنا متجسدا على أرض الواقع. اخترنا قرية اللجون بداية لأن غالبية سكانها المهجرين هُجّروا وأتوا إلى أم الفحم، وهنالك علاقة وطيدة بين البلدين"، مضيفةً: "هذه الفعالية، هي الأولى لقرية اللجون، في المرة القادمة سوف نقيم الفعالية على أراضي اللجون ذاتها".

وقالت الناشطة هيلين محاجنة إن "هذه الفعالية تُقام من أجل ترسيخ ذكرى اللجون، ومن أجل المحافظة على ذكرى العودة كي نقول للعالم إننا أصحاب الحق، ولن نتنازل عنه، وإننا متمسكون به حتى اليوم وسوف نبقى".

وأضافت: "نحن نقول من هنا إن المعركة التي وقعت لن ننساها، وسوف نرفع شهداءنا إلى الأعلى دائما ونستذكرهم. هدف الفعالية أيضا، رفع التوعية لأبناء وطننا، كي نعرفهم باللذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نحيا نحن، لرفع روح الانتماء والعطاء لديهم، علّ ذلك يكون وسيلة للحد من ظاهرة العنف والجريمة".

وخلصت محاجنة بالقول: "من خلال هذا الحراك نحن ننشر رواية مقابل الرواية التي يريد الاحتلال أن يفرضها علينا وعلى العالم، نحن نبين للاحتلال من خلال الحملات الأخرى أننا لن ننسلخ عن هويتنا أبدا، وكي لا تموت قضيتنا".

 

التعليقات