بدموع وحسرة تستذكر ياسمين حجير طفلتها المرحومة ندين

لا تزال ظروف وفاة الطفلة ندين حجير 10 أعوام من مدينة الطيبة، غامضة إلى هذه اللحظة، في حين ترقب عائلة الطفلة المرحومة التقرير الطبي من المستشفى الذي من المفروض أن يحدد الأسباب التي أدت إلى الوفاة.

بدموع وحسرة تستذكر ياسمين حجير طفلتها المرحومة ندين

(عرب 48)

لا تزال ظروف وفاة الطفلة ندين حجير 10 أعوام من مدينة الطيبة، غامضة إلى هذه اللحظة، في حين ترقب عائلة الطفلة المرحومة التقرير الطبي من المستشفى الذي من المفروض أن يحدد الأسباب التي أدت إلى الوفاة.

وتعيش عائلة المرحومة ندين بحسرة بعد فقدانها، إذ كانت ندين ترسم البسمة على وجوههم في البيت.

توفيت الطفلة ندين يوم الخميس الماضي في ظروف غير واضحة، حيث وصلت برفقة أفراد من عائلتها وهي بحالة حرجة إلى مركز الرازي الطبي في الطيبة، ما أن لبثت قليلا بعد الإسعافات الأولية التي أخضعت لها حتى أعلن عن وفاتها في المستشفى.

استذكرت ياسمين حجير والدة المرحومة ندين الساعات الأخيرة في يوم وفاة أبنتها، قائلة: "ذهبت ندين إلى الدكان لتشتري بعض الأغراض لها، وحين عادت من الدكان، وصلت إلى البيت وعلى مدخل البيت، وقعت أرضا، ولم نعلم ما السبب".

وأضافت والدموع تنهمر في انسياب على وجنتيها: "على وجه السرعة نقلنا ندين إلى مركز الرازي الطبي في الطيبة، وهي بظروف صعبة، حاولوا انعشاها وتقديم المساعدة والإسعافات الأولية لها، لكن دون جدوى، وبعد أن حولوها إلى المستشفى على وجه السرعة، علمنا أن ندين فارقت الحياة".

وتابعت الوالدة حديثها بلوعة وحسرة حجير: "حتى الآن لا نعلم ما هي ظروف الوفاة والأسباب التي أدت إليها، التقرير الطبي سيصدر يوم الثلاثاء القادم، وسوف يحدد أسباب وفاتها، إلى الآن لا يوجد أي شيء واضح، لقد صدمنا وفوجئنا بما حصل".

وأوضحت أن ندين كانت تتعلم في قلنسوة وتعاني من عسر تعليمي، ورغم ذلك، تقول والدتها: "إلا أنها كانت فرحة جدا كالملاك، وتملأ البيت علينا بالفرحة دائما، سوف نفتقدها، ونقول رحمها الله وحسبنا الله".

 

التعليقات