جريمة قتل فادية قديس بيافا: اتهام الابنة وصديقها

من المزمع أن تقدم النيابة العامة، يوم غد الخميس، لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية ضد المشتبه بهما بقتل فادية قديس (52 عاما) في منزلها بيافا،

جريمة قتل فادية قديس بيافا: اتهام الابنة وصديقها

تريزي وفادية قديس وأمير مرمش

من المزمع أن تقدم النيابة العامة، يوم غد الخميس، لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية ضد المشتبه بهما بقتل فادية قديس (52 عاما) في منزلها بيافا، وهما ابنتها تريزي قديس (18 عاما)، وصديقها أمير مرمش (20 عاما). ونسبت النيابة للمشتبه بهما "القتل مع سبق الإصرار والترصد".

ويستدل من ملف أن "ابنة ضحية الجريمة وصديقها كانا على علاقة خلال العام والنصف الأخيرين، قررا قتلها وإخفاء جثتها بسبب اعتراضها على علاقتهما، لأن الشاب من ديانة أخرى".

وادعت أنّ "التحقيقات تدل وتؤكد الشبهات التي تشير إلى أنّ ابنة المغدورة وصديقها تآمرا لتنفيذ جريمة القتل، وحتى أنّهما نفّذا أعمالًا من أجل إخفاء الأدلة".

وعن تفاصيل الجريمة، جاء في ملف القضية أن "المشتبهين خططا قبل فترة من الجريمة لقتل الوالدة، ويوم واحد قبل الجريمة وصلا إلى المرحلة الأخيرة، وقامت المشتبهة تريزي قديس، صباح اليوم الذي جرى فيه تنفيذ الجريمة، بإدخال صديقها إلى المنزل عندما دخلت الأم إلى الحمام، وزوّدته بسكين من المنزل، حيث اقتحم المشتبه به، أمير مرمش، الحمام وفاجأ فادية قديس وطعنها حتى الموت، في الوقت الذي كانت تسمع فيه تريزي الأغاني بواسطة سماعات الأذنين كي لا تسمع صرخات والدتها، وبعد ذلك قاما بإقفال باب الحمام، ونظفا نفسيهما من الدماء حيث أخذت تريزي قديس النقود من حقيبة والدتها وبطاقات الاعتماد وهاتفها الخليوي وارتدت الزي المدرسي وذهبت إلى المدرسة".

وتبين أن "الفتاة قامت خلال دوامها في المدرسة بإرسال رسائل عبر تطبيق 'واتساب' من هاتف والدتها، من أجل إظهار أن كل شيء يسير كالمعتاد وقامت بالرد على المكالمات وتغيير صوتها ليظهر كأنه صوت والدتها، ومع انتهاء الدوام خرجت تريزي قديس للشراء برفقة صديقها المشتبه به، أمير مرمش، ببطاقة الاعتماد التي تعود لوالدتها، ولكن خلال اليوم وعندما لم تصل الضحية فادية قديس إلى الأماكن التي كان يجب أن تزورها، بدأت صديقاتها بالاتصال إلى هاتفها وأرسلن إليها الرسائل فقامت ابنتها بالرد عليها منتحلة شخصيها. وفي مرحلة معينة عندما بدأت تتلقى الابنة الاتصالات من صديقات والدتها للسؤال عن أحوالها، أجابت بأنها في المنزل وأنها لم تجدها، وكانت قد اتصلت لتبلغ الشرطة أنها عثرت على والدتها وهي غارقة في دمائها داخل حمام المنزل".

التعليقات