شهدت مدينة سخنين، اليوم الثلاثاء، إضرابا شاملا احتجاجا على هدم منزل مأهول يعود للمواطن حسين عثمان، أمس الإثنين.
وأغلقت البلدية والمحال التجارية وفروع البنوك والمؤسسات المختلفة أبوابها. وأكد عدد من الأهالي أن الأجواء غاضبة إثر هدم المنزل وما تبعه من اعتداءات الشرطة على المواطنين.
وتظاهر العشرات في مدينة سخنين، مساء أمس، عند دوار يوم الأرض، وحمل المتظاهرون شعارات منددة بسياسة الهدم، وسياسة خنق البلدات العربية، باعتبارها سياسة فاشية، وشارك في التظاهرة رئيس بلدية سخنين، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وعدد من نواب القائمة المشتركة والقيادات والكوادر السياسية.
وكانت قوات مكثفة من الشرطة الإسرائيلية، وآليات وجرافات تابعة للجنة التنظيم والبناء، قد اقتحمت مدينة سخنين من جهة منطقة "الخربة" وهدمت منزلا مأهولا يعود للمواطن حسين عثمان، وشردت أفراد أسرته بالعراء بذريعة البناء دون ترخيص، صباح أمس
وشهدت سخنين أجواء مشحونة ومتوترة جدا. وتجمهر عدد كبير من الأهالي في المنطقة، وقامت الشرطة بمنع وصولهم إلى مكان المنزل، واعتدت على المواطنين المتجمهرين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطاردت المواطنين مستخدمة الخيول والهراوات، واعتقلت عددا منهم فيما أصيب 10 أشخاص أحدهم شاب (28 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة، وامرأة مسنة (60 عاما) بجروح متوسطة.
اقرأ/ي أيضًا | سخنين تتجند لإعادة بناء منزل عثمان
التعليقات