تظاهرة احتجاجا على إخطارات هدم 13 منزلا بالطيبة وقلنسوة

تظاهر العشرات من أهالي قلنسوة والطيبة، مساء اليوم السبت، عند المدخل الرئيسي لقلنسوة، وذلك احتجاجا على الإخطارات الصادرة عن لجان التنظيم والبناء لهدم 13 منزلا في المنطقة الغربية المحاذية لشارع رقم "عابر إسرائيل".

تظاهرة احتجاجا على إخطارات هدم 13 منزلا بالطيبة وقلنسوة

جانب من المشاركين بالتظاهرة في قلنسوة (عرب 48)

تظاهر العشرات من أهالي قلنسوة والطيبة، مساء اليوم السبت، عند المدخل الرئيسي لقلنسوة، وذلك احتجاجا على الإخطارات الصادرة عن لجان التنظيم والبناء لهدم 13 منزلا في المنطقة الغربية المحاذية لشارع رقم "عابر إسرائيل".

وشارك في التظاهرة التي دعت إليها القوى الوطنية في قلنسوة، العديد من النشطاء السياسيين والأحزاب العربية ونواب من القائمة المشتركة والحراك الشبابي واللجان الشعبية، وذلك لإيصال صرخة موحدة ضد سياسة الهدم التي تعتمدها لجان التنظيم والبناء، والمطالبة بتوسيع مسطحات البناء للبلدات العربية والمصادقة على مخططات البناء والخرائط الهيكلية للبلدات العربية.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة لهدم، كتب فيها: "سنبقى وسترحلون" و" رايح أحمي بيتي بصدري" و "ما بشرد بنتي وابني". كذلك أطلق المتظاهرون هتافات داعمة ومساندة لأصحاب المنازل المهددة بالهدم، مؤكدين إصرارهم على التصدي لجرافات وآليات الهدم بكل قوة.

وقال رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، لـ"عرب48": "صحيح البيوت المهددة تحت سلطة نفوذ بلدية الطيبة، لكن الأمر يحتم علينا الوقوف إلى جانبهم بكل قوة".

وأضاف: "لجان التنظيم تعتمد سياسة الهدم في كل مكان، سواء في الطيبة قلنسوة والنقب، هم لا يفرقون بيننا ويتعاملون معنا بنفس الأسلوب، يجب علينا توحيد الصفوف وليس التفرقة".

بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة المحامي شاكر بلعوم، إن "الحل الأفضل بحسب تصورنا للأمور، هو الاحتشاد الشعبي إلى جانب المسار القضائي والحراك السياسي، ويجب على جماهيرنا أن تلتف حول الحركات الوطنية الأمر الذي سيشكل أكثر ضغطا على الحكومة".

وتابع: "لكن للأسف المشاركة في الفعاليات الوطنية ليس كاف، على جماهيرنا وأصحاب البيوت أولا، أن يكونا في الدفعة الأولى في مثل هذه الفعاليات".

 

التعليقات