المحكمة تفرض "العمل في خدمة الجمهور" على أسعد دقة

فرضت المحكمة المركزية في بئر السبع على أسعد دقة (51 عاما) من مدينة باقة الغربية، العمل لمدة 5 شهور فيما يسمى بـ"الخدمة لصالح الجمهور".

وكانت النيابة العامة قد نسبت لدقة في لائحة الاتهام التي قدمتها في تاريخ 1.1.2017 تهمة "تسليم هواتف خليوية للنائب باسل غطاس وإدخالها للأسرى داخل السجن".

وادعت النيابة في حينه أن "شقيق المتهم، وليد دقة، أسير في السجون الإسرائيلية منذ نحو 31 عاما بعد إدانته بقتل جندي إسرائيلي، تواصل مع شقيقه المتهم أسعد ومع النائب غطاس بواسطة هاتف خليوي أُدخل للسجن. وفي تاريخ 18.12.2016 التقى المتهم بالنائب غطاس في محطة وقود 'دور ألون' في شارع رقم 6 لاتجاه الشمال، وسلمه 4 طرود تحوي 12 هاتقا خليويا، و16 شريحة اتصال (سيم) ومعدات أخرى حتى يقوم غطاس بإدخالها للسجن".

وزعمت النيابة في لائحة الاتهام أنه "في اليوم نفسه، دخل النائب غطاس إلى السجن ومعه المعدات المذكورة، والتقى بالأسير دقة وسلمه وثائق. وبعدها التقى غطاس أسيرا آخر وسلمه معدات الاتصال. المتهم أسعد دقة كان على علم بأنّ الهواتف ومعدات الاتصال ستُسلّم لأسرى أمنيين، ويمكن الترجيح بأنّها ستستعمل لأغراض تشكّل خطرًا على حياة الناس وتمس بأمن الدولة".

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن أسعد دقة، علاء تلاوي، لـ"عرب 48" إن "قرار المحكمة أخذ في عين الاعتبار العديد من الأمور التي كانت في الملف الذي كان أمنيا في البداية ثم تحول إلى ملف إنساني، وعادة ملف كهذا ينتهي بالسجن الفعلي ونجحنا بإقناع المحكمة إلى تحويله لعقاب في العمل بالخدمة لصالح الجمهور".