اللد: اللجنة الشعبية تتخذ خطوات احتجاجية على هدم منزل شعبان

قررت اللجنة الشعبية في مدينة اللد تنظيم مظاهرة جبارة، يوم الجمعة المقبل، احتجاجا على هدم منزل عمر غازي شعبان، أمس، على الرغم من وجود أمر من المحكمة المركزية بوقف الهدم.

اللد: اللجنة الشعبية تتخذ خطوات احتجاجية على هدم منزل شعبان

اجتماع اللجنة الشعبية وأعضاء بلدية اللد العرب، الليلة الماضية

قررت اللجنة الشعبية في مدينة اللد تنظيم مظاهرة جبارة، يوم الجمعة المقبل، احتجاجا على هدم منزل عمر غازي شعبان، أمس، على الرغم من وجود أمر من المحكمة المركزية بوقف الهدم.

واتخذت اللجنة الشعبية في اجتماعها الذي عقدته مساء أمس عدة قرارات، مؤكدة على رفضها "إرهاب الشرطة الإسرائيلية وقائدها المتطرف العنصري".

"لا للحكم العسكري في اللد" - اللجنة الشعبية

وأشارت إلى أن "الممثل الوحيد لقضايا العرب في المدينة هم أعضاء البلدية العرب، وعليه فإننا نتوجه إلى كل من يواجه مشكلة مع البلدية أو الشرطة أن يتوجه إليهم"، ودعت إلى "عدم التعامل مع الشرطة أو البلدية بشكل مباشر لأنه ثبت أنهم يسعون إلى دق الأسافين بيننا وتفتيت نسيجنا الاجتماعي والسياسي".

وأصدرت اللجنة الشعبية في اللد بيانا بعنوان "لا للحكم العسكري في مدينة اللد" قالت فيه إن "جرافات البلدية مع قوات عسكرية مدججة من شرطة إسرائيل قامت فجر الخميس 22.11.2018 بهدم بيت السيد عمر غازي شعبان على الرغم من وجود أمر من المحكمة المركزية بوقف الهدم. كما قامت الشرطة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة بممارسة الإرهاب السلطوي على أهلنا وأولادنا والذي تمثل في الملاحقات غير المبررة واستهداف وجودنا بشكل مباشر بقيادة قائد الشرطة العنصري المتطرف الذي تخَّرَج من دفيئات الكراهية والعنصرية والذي يسعى إلى إعادة الحكم العسكري على العرب".

وعلى إثر كل ذلك، اجتمعت اللجنة الشعبية وأعضاء البلدية العرب، واتخذوا عدة قرارت بهذا الشأن.

وأكدت أنه "جرى توكيل أعضاء البلدية باستجواب رئيس البلدية عن دور الشرطة العسكري في المدينة وعن عملية الهدم الأخيرة".

وأوضحت "بما أن الهدم كان مخالفا لقرار المحكمة فقد تقرر الاستمرار في المسار القانوني ضد البلدية وضد الشرطة وقائدها العنصري".

"الممثل الوحيد لقضايا العرب في المدينة هم أعضاء البلدية العرب" - اللجنة الشعبية

وختمت اللجنة الشعبية بالقول إن "اللد مدينة عربية منذ فجر التاريخ، وستبقى عربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ونحن نعوِّل على وعيكم لهذه السياسات العنصرية والمتطرفة، وسنكون بإذن الله سدا منيعا أمام كل هذه السياسات التي تستهدف وجودنا".

التعليقات