كفر مندا: مسيرة صامتة تنديدًا بأعمال العنف

شارك عدد كبير من أهالي قرية كفر مندا في تظاهرة صامتة، اليوم الجمعة، احتجاجًا على العنف المستشري في البلدية على خلفية الانتخابات المحليّة منذ أشهر.

كفر مندا: مسيرة صامتة تنديدًا بأعمال العنف

من المسيرة (تصوير: عنان عموري - فيسبوك)

شارك عدد كبير من أهالي قرية كفر مندا في تظاهرة صامتة، اليوم الجمعة، احتجاجًا على العنف المستشري في البلدية على خلفية الانتخابات المحليّة منذ أشهر.

وجابت المسيرة شوارع القرية، وصولًا إلى نصب شهداء هبّة أكتوبر التذكاري.

وخلال فترة الانتخابات، اندلعت عدّة شجارات ليليّة بين الفترة والأخرى، استخدم المتشاجرون فيها المفرقعات والألعاب النارية والحجارة والزجاجات الحارقة والعصي.

وتسببت الشجارات بحالة خوف وقلق وترويع للأطفال الذين استيقظوا مذعورين من نومهم، كما أوقعت أضرارا جسيمة لعدد من المنازل المأهولة وسيارات الأهالي، وجرى إحراق شرفات عدد من المنازل.

وكان آخر هذه الشجارات ليل الثلاثاء – الأربعاء الماضي، وقالت الشرطة الإسرائيليّة إنه جرى إغلاق عدة شوارع في القرية، وتم اعتقال 25 مشتبها تتراوح أعمارهم بين 15 و50 عاما.

وبلغ عدد الذين اعتقلوا من كفر مندا بشبهة التورط في الشجارات العنيفة التي أعقبت الانتخابات المحلية أكثر من 75 شخصا، وسط أجواء متوترة ومقلقة بعد توجه المرشح لرئاسة المجلس المحلي، علي خضر زيدان، الذي خسر في الانتخابات أمام المرشح الفائز مؤنس عبد الحليم، بفارق 26 صوتا، للمحكمة طالبا "فحص مصداقية الأصوات التي ألغيت والبت في الخروقات التي حدثت في الانتخابات"، فيما تواصل لجان الإصلاح جهودها لتهدئة الخواطر ومنع تطور الشجارات العائلية في القرية.

وأمس، الخميس، عقدت راية الصّلح بين عائلتي زيدان وعبد الحليم في كفر مندا، وتم الاتفاق على فتح صفحة جديدة وإنهاء الخلاف بين العائلتين على خلفية الانتخابات الأخيرة.

التعليقات