الزبارقة: المخططات الوزارية ستقضي على فرع صيد الأسماك

قال النائب عن التجمع الوطني في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، إن المخططات والسياسات الوزارية الجديدة لا تنهض بفرع صيد الأسماك بالبلاد، بل تقضي عليه وتمس بمصدر رزق مئات الصيادين المحترفين، الذين يعتاشون من الصيد.

الزبارقة: المخططات الوزارية ستقضي على فرع صيد الأسماك

عشرات العائلات من جسر الزرقاء تعتاش من الصيد (عرب 48)

 قال النائب عن التجمع الوطني في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، إن المخططات والسياسات الوزارية الجديدة لا تنهض بفرع صيد الأسماك بالبلاد، بل تقضي عليه وتمس بمصدر رزق مئات الصيادين المحترفين، الذين يعتاشون من الصيد.

وأضاف الزبارقة في استجواب لوزير حماية البيئة حول مخطط المحميات الطبيعية داخل البحر: "مخطط المحمية الطبيعية، الذي اقترحته سلطة الطبيعة والحدائق في شاطئ رأس الكرمل، يستولي على نحو 80% من المساحات الغنية بالأسماك داخل البحر، وتنفيذ المخطط يعني القضاء على مصدر رزق أساسي لمئات الصيادين والعائلات".

وأشار الزبارقة إلى أن صيد الأسماك على طول الشاطئ جزء من كينونة وهوية البحر المتوسط وجزء من حياة وتراث وهوية الصيادين والسكان القاطنين على طول الساحل. موضحا أن إقامة محميات جديدة وتوسيع أخرى قائمة، وفق مخطط سلطة الطبيعة والحدائق، لاسيما بعد جملة القيود والتحديدات التي فرضتها وزارة الزراعة عام 2016، تشكل ضربة قاتلة لصيادي الأسماك المحترفين بالبلاد.

وتساءل الزبارقة، هل أشركت الجهات المسؤولة جمهور الصيادين في عملية التخطيط؟ وسأل مستهجنا، كيف يمكن لوزارة حماية البيئة، من جهة أولى، تقييد مهنة الصيد، بذريعة مسها بالبيئة البحرية وبكنوز طبيعية، ومن جهة ثانية، تدعم إنشاء منصات لاستخراج الغاز الطبيعي، على بعد بضعة كيلومترات عن الشاطئ، مع كل مخاطرها!

وقال نائب وزير حماية البيئة، يارون مزوز، في رده على الاستجواب، أنه سيعقد جلسة مهنية، في الأيام القريبة، بمشاركة الصيادين والجهات المسؤولة والمختصين في المجال، للخروج باقتراحات وحلول.

 

التعليقات