عام جديد... حلم يتجدد

هذا كان سر بقائنا منذ سبعين عاما، وقد نجح شعبنا إلى جانب الشعوب العربية والمضطهدة في إفشال محاولات إزاحته من المكان، ومن التاريخ والوجود حتى. هذا هو سر حلمنا وشغفنا، فأهلا بالعام الجديد...

عام جديد... حلم يتجدد

طالبات في غزة، الشهر الجاري (أ ب)

يغادرنا عام 2018 لنستقبل العام الجديد 2019، بالأمل والحلم والشغف الذي استقبلنا به العام المنتهي، رغم كل ما تعرض له شعبنا وأرضنا، من تهويد للقدس واعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وهرولة عربية للتطبيع وقتل يومي وانقسام سياسي وجغرافي؛ ولا يقل خطورة العنف المتفشي بكل مكان وفي كل بلدة.

لكن رغم كل ذلك، يبقى أملنا وحلمنا وشغفنا بالحرية والكرامة والعدالة نابضا، ليس يوتوبيا، بل ثقة بعدالة قضايانا، والأهم ثقتنا بأنفسنا بأننا شعب مثل كل شعوب الأرض، لن يستكين دون تحقيق الحرية والكرامة والعدالة. 

هذا كان سر بقائنا منذ سبعين عاما، وهذا سر نجاح شعبنا إلى جانب الشعوب العربية والمضطهدة، في إفشال محاولات إزاحته من المكان، ومن التاريخ والوجود حتى. 

هذا هو سر حلمنا وشغفنا، فأهلا بالعام الجديد...

كل عام وأنتم بخير

التعليقات