اقتحمت الشرطة الإسرائيلية وموظفي ما يسمى "سلطة تطوير النقب" وطواقم هدم المنازل في حملة استفزازية، قرية أم نميلة قرب مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، ظهر اليوم الأحد، وألصقت عشرات أوامر الهدم على مساكن عدد من الأهالي.
وطالبت الشرطة الإسرائيلية الأهالي بالإخلاء الفوري لـ60 دونمًا سكنية وزراعية قدم أصحابها دعاوى حق ملكية وهي في مراحل متقدمة ومخططة للاعتراف على أنها جزء من الخارطة الهيكلية لمدينة رهط.
ويبدو أن النضال القضائي والتخطيطي لأهالي أم نميلة لم يعجب "سلطة تطوير النقب" ووزارة الزراعة، لتستمر السلطات الإسرائيلية في ملاحقة أهالي أم نميلة وقرى شمال رهط والنقب الشمالي.
ونفذت السلطات الإسرائيلية عشرات الاقتحامات لهذه القرى خلال السنة الماضية، بالإضافة لاعتداءات على السكان واعتقالات عديدة لشباب من قريتي أم نميلة والظحية وغيرها.
وفي هذا الصدد، قال الشاب مرعي الزيادنة من قرية أم نميلة لـ"عرب 48": "تحاول ما يسمى 'سلطة تطوير النقب' إفشال مساعي الاعتراف بقرية أم نميلة، ومصادرة ما تستطيع من الأرض قبل تحصيلنا الاعتراف الكامل بقريتنا على الرغم من أنهم يعترفون بوجود اتفاق مع قرية الزيادنة- أم نميلة، إلا أن ممارساتهم الانتقامية تمثل ضغوطات واضحة على أهلنا، وما تريده منا السلطة هو التخلي عن أرضنا أو المساومة على بقائنا فيها".
اقرأ/ي أيضًا | النقب: الشرطة تجبر أهالي أم نميلة على هدم منزلين
اقرأ/ي أيضًا | هدم قرية العراقيب للمرة 138
التعليقات