تظاهرة بأم الفحم احتجاجا على جرائم القتل بالمجتمع العربي

شارك العشرات من أهالي أم الفحم عصر اليوم السبت، بتظاهرة رفع شعارات احتجاجا على تقاعس الشرطة في مكافحة العنف وفك رموز جرائم القتل التي تشهدها البلدات العربية، وتقدم التظاهرة العديد من القيادات المحلية ونشطاء الأحزاب والفعاليات الشعبية والقوى الوطنية.

تظاهرة بأم الفحم احتجاجا على جرائم القتل بالمجتمع العربي

صرخة غضب ضد الجريمة بأم الفحم (عرب 48)

شارك العشرات من أهالي أم الفحم عصر اليوم السبت، بتظاهرة رفع شعارات احتجاجا على تقاعس الشرطة في مكافحة العنف وفك رموز جرائم القتل التي تشهدها البلدات العربية، وتقدم التظاهرة العديد من القيادات المحلية ونشطاء الأحزاب والفعاليات الشعبية والقوى الوطنية.

وتشهد أم الفحم منذ أشهر تصاعد في الجرائم وأعمال العنف في ظل فوضى السلاح وغياب سلطة إنفاذ القانون، حيث سجلت مؤخرا العديد من جرائم القتل التي كان آخرها جريمة قتل الشاب المرحوم ساهر خالد محاميد (19 عاما)، الذي قتل في جريمة إطلاق نار مساء يوم السبت الماضي، في منطقة بيدر دبالا في المدينة.

وردد المتظاهرون الذين أغلقوا مدخل المدينة واعتصموا على شارع 65، الشعارات المنددة في جرائم القتل في البلدات العربية عامة ومدينة أم الفحم خاصة، كما رفعوا لافتات منددة بجرائم القتل بأم الفحم التي سجل بها 8 جرائم بالأشهر الأخيرة.

ووجه المتظاهرون انتقادات شديدة اللهجة للشرطة واتهموها بالتقاعس وعدم القيام بواجبها بتطبيق القانون ومكافحة فوضى السلاح وفك رموز جرائم القتل، مؤكدين بأن تقاعس الشرطة وعدم فك رموز جرائم القتل وفرض عقوبات صارمة على المجرمين يشجع على ارتكاب الجرائم.

وكتبت نداء أحمد محاميد، وهي شقيقة ضحية جرائم العنف، المأسوف على شبابه، يوسف أحمد محاميد، في منشور لها على الفيسبوك: "يوسف وساهر شباب زي الورد، لهسا منعرفش كيف راحوا وليش راحوا، القضايا ملهاش علاقة ببعض بس الوضع مأساوي بالبلد لدرجة إنه صار بنفع اثنين ينقتلوا بعشوائية بنفس العيلة بدون حاجة لأسباب. وفش سبب بالدنيا بقدر يبرّر حدا يحمل سلاح ويقرر يخطف روح عيلة".

وكان بين المشاركين بالتظاهرة العديد من الشخصيات الجماهيرية والاجتماعية والسياسية والحزبية، بضمنهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة والنائب يوسف جبارين، بالإضافة إلى رئيس بلدية أم الفحم، سمير صبحي، والعديد من أعضاء المجلس البلدي.

 

التعليقات