الدنفيري: مصادرة الإبل تهدف لإخضاع أهل بير هداج

صادرت الوحدات الخضراء التابعة للصندوق القومي لإسرائيل "كيرن كييمت ليسرائيل" ووحدات "يوآف" الذراع التنفيذي لـ"سلطة تطوير النقب" العشرات من الإبل التي تعود لمزارعين عرب من قرية بير هداج في منطقة النقب

الدنفيري: مصادرة الإبل تهدف لإخضاع أهل بير هداج

صادرت الوحدات الخضراء التابعة للصندوق القومي لإسرائيل "كيرن كييمت ليسرائيل" ووحدات "يوآف" الذراع التنفيذي لـ"سلطة تطوير النقب" العشرات من الإبل التي تعود لمزارعين عرب من قرية بير هداج في منطقة النقب.

واقتحمت القوات الإسرائيلية بير هداج، ظهر أمس الأحد، ودخلت إلى حيز القرية ومناطق الرعي التابعة للعرب في النقب وصادرت الإبل الخاصة بأهلها، حسبما قال رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج، سليم الدنفيري.

وأكد الدنفيري لـ"عرب 48" أن "السلطات الإسرائيلية لا تكف أذاها عن عرب النقب، وتحاول الضغط على أهالي بير هداج بشكل مستمر وبكل الطرق، واختطفت أمس إبل أهل بير هداج بدون أي سبب منطقي".

وأضاف أن "القوات الإسرائيلية نكلت بإبلنا أمام أعيننا وقامت بملاحقتها وإخافتها وإصابة عدد منها، وادعت السلطات أن الإبل كانت موجودة في منطقة غير مخصصة للرعي، وصادرتها من داخل القرية ".

وختم الدنفيري بالقول إن "السلطات الإسرائيلية تلاحق أهالي بئر هداج بشكل يومي، تهدم البيوت وتحرث الأراضي، ولا يعجبها احتجاجنا ومطالبتنا بحقوقنا. نطالب كل من يهمه الأمر الالتفاف حول قضية بير هداج ودعم نضال أهلها ".

وفي هذا السياق، تعاني بير هداج إثر الهجمة السلطوية عليها منذ سنوات، وكان آخرها إلصاق عناصر من وحدة "يوآف" والشرطة الإسرائيلية عشرات أوامر الهدم على منازل مأهولة في القرية المعترف بها.

ووصل عدد المنازل في بير هداج التي أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر بهدمها 40 منزلا من أصل 70 منزلا طالبت النيابة الإسرائيلية بهدمها، وحسب شهادات الأهالي فإن التهديد هو للمئات من أهالي بير هداج وحتى بلا أوامر ملصقة هدم بعد.

التعليقات