للأسبوع الثاني: تواصل الحراك المناهض للعنف والجريمة بأم الفحم

أعتصم العشرات من أهالي أم الفحم بعد ظهر اليوم السبت، قبالة مركز الشرطة في المدينة وعند المدخل الرئيسي، وذلك احتجاجا على تقاعس الشرطة في الحد من مظاهرة العنف والجريمة، حيث يأتي الحراك استمرارا لدعوات اللجنة الشعبية بتنظيم فعاليات احتجاجية.

للأسبوع الثاني: تواصل الحراك المناهض للعنف والجريمة بأم الفحم

صرخة غضب ضد العنف والجريمة بأم الفحم (نشطاء)

اعتصم العشرات من أهالي أم الفحم بعد ظهر اليوم السبت، قبالة مركز الشرطة في المدينة وعند المدخل الرئيسي، وذلك احتجاجا على تقاعس الشرطة في الحد من مظاهرة العنف والجريمة، حيث يأتي الحراك استمرارا لدعوات اللجنة الشعبية بتنظيم فعاليات احتجاجية تطالب بلجم مظاهر العنف والجريمة.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية عامة وفي مدينة أم الفحم خاصة، ورفعوا اللافتات والشعارات المستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم، وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح غير المرخص.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي تم خلالها غلق الشارع الرئيسي أمام حركة السير، استمرارا للحراك الشعبي الذي أطلق في الأسبوع الماضي، وشارك في الفعاليات الاحتجاجية العشرات من النساء والرجال، وشخصيات جماهيرية والعديد من عائلات ضحايا الإجرام والعنف، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب المرحوم ساهر خالد محاميد (19 عاما) الذي قتل رميا بالرصاص من قبل مجهولين في منطقة "بيدر دبالا" في المدينة.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية عامة وفي مدينة أم الفحم خاصة، ورفعوا اللافتات والشعارات المستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح غير المرخص، علما أن أم الفحم شهدت 8 جرائم قتل في الأشهر الماضية.

وشدد المتظاهرون على ضرورة أن تقوم الشرطة بواجبها لضبط الجناة والمجرمين، وأن تتخذ البلدية الوسائل المطلوبة من أجل تنفيذ خطة مدروسة، بالتعاون مع كافة الشخصيات والأطر المحلية الفاعلة، دينيا وسياسيا واجتماعيا وتربويا، لوضع حد لتكرار حوادث العنف والقتل ومنع وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء.

وطالبت الشابة نداء محاميد، المرحوم يوسف كيوان محاميد، وابنة خال المرحوم ساهر محاميد، المجتمع والأهالي بالتكاتف للحد من الإجرام. وكان القريبان المرحومان يوسف وساهر محاميد قد قتلا بعد تعرض كل واحد منهما لوابل من العيارات الناريّة، في جريمتي قتل منفردتين.

وبدأت نداء محاميد بالاحتجاج، إلى جانب عائلتها وعائلات ضحايا الإجرام في أم الفحم، على انتشار الجريمة والمطالبة باعتقال الجناة. وقالت نداء محاميد: "لقد وصلنا إلى وضع يقتل فيه الناس بشكل عبثي، رغم أنه لا يوجد سبب واحد في العالم بإمكانه تبرير القتل، قتل أخي وابن عمتي بلا سبب، لا نريد أن تذوق أم أخرى مرارة الألم الذي نحسه كل يوم مع هذا الفقدان".

التعليقات