تواصل الحراك الشعبي في قلنسوة رفضا لإخطارات الهدم

شارك العشرات من أهالي مدينة قلنسوة ونشطاء الفعاليات الشعبية والأحزاب السياسية، اليوم السبت، إلى جانب أصحاب المنازل المهددة بالهدم بالوقفة الاحتجاجية على إخطارات الهدم الفورية الصادرة ضد العديد من المنازل.

 تواصل الحراك الشعبي في قلنسوة رفضا لإخطارات الهدم

جانب من الوقفة الاحتجاجية بقلنسوة (عرب 48)

شارك العشرات من أهالي مدينة قلنسوة ونشطاء الفعاليات الشعبية والأحزاب السياسية، اليوم السبت، على جانب أصحاب المنازل بالهدم بالوقفة الاحتجاجية على إخطارات الهدم الفورية الصادرة ضد العديد من المنازل.

وتأتي الوقفات الاحتجاجية تحت شعار "لا للتهاون حتى إيجاد حل جذري للبيوت"، وذلك ضمن حملتهم الاحتجاجية ضد ساسة الهدم والتشريد، والتي تتضمن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية التي أقرت منذ شهر وتشمل فعاليات تنظم في المدينة من خلال وقفات احتجاجية، شارك بها اليوم العديد من أعضاء حزب التجمع الوطني الديموقراطي. 

وردد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية الهتافات المنددة بسياسة هدم البيوت، داعين كافة السكان الالتحام خلف القوى الوطنية للمشاركة في الخطوات الاحتجاجية، إذ يتهدد شبح الهدم ثلاثة بيوت بالهدم الفوري، وهي منزل عائلة محمد عودة، وإسماعيل واوية، وعبد الحكيم حمودة.

ورفعوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية بالتضييق والهدم والتشريد منها: "لن نسمح بهدم البيوت"، "سنحمي البيوت بأجسادنا وأرواحنا"، "هدم بيت = هدم عائلة"، "هدم البيوت العربية لن يمر"، "هدم البيوت سياسة ظالمة"، "سنبقى وسترحلون مهما هدمتم"، وغيرها من الشعارات.

وتنظم اللجنة الشعبية في المدينة بالتعاون مع أصحاب المنازل والبلدية ونشطاء الأحزاب والفعاليات السياسية والشعبية، فعالية احتجاجية وتظاهرات رفع شعارات بالمدينة، وذلك ضمن النضال للدفاع عن المنازل الصادر بحقها أوامر هدم فورية وتواجه بهذه الأيام قرارات مصيرية وحاسمة بالمحاكم الإسرائيلية.

 

التعليقات