أم الفحم: إصابة طفل برصاصة طائشة

أصيب طفل (3 أعوام) من مدينة أم الفحم، الليلة الماضية، برصاصة طائشة أسفرت عن إصابته بجروح وصفت بأنها متوسطة، حسبما أفاد طاقم طبي.

أم الفحم: إصابة طفل برصاصة طائشة

منظر عام لمدينة أم الفحم (أرشيفية)

أصيب طفل (3 أعوام) من مدينة أم الفحم، الليلة الماضية، برصاصة طائشة أسفرت عن إصابته بجروح وصفت بأنها متوسطة، حسبما أفاد طاقم طبي.

وقدم الطاقم الطبي العلاج للطفل المصاب، وجرى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم ترشح معلومات أخرى حول حيثياتها.

وتأتي هذه الجريمة، في ظل فوضى السلاح المنتشر، وسلسلة الجرائم التي تجتاح البلدات العربية، وسط تقاعس الشرطة. 

تزايد مظاهر فوضى السلاح وأعمال العنف

وتسود البلدات العربية في البلاد أجواء مشحونة بالتوتر والقلق في أعقاب تزايد جرائم القتل وفوضى السلاح وأعمال العنف بأشكال مختلفة.

وكانت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، قد قدمت قبل عامين، تقريرا لمراقب الدولة حول تعامل الشرطة مع ملفات الجريمة في المجتمع العربي، وحول الدور "الاجتماعي" للشرطة وإصرارها على التعامل مع تجنيد الشباب العرب في صفوفها كأداة سيطرة وليس كأداة محاربة للجريمة والعنف.

وأكدت زعبي في التقرير أن "المجتمع مسؤول عن تطوير مرجعية قيمية، لكن الشرطة هي المسؤولة عن عقاب من يتجاوز القانون، والحل ليس في التجنيد. وأن الحل يكمن في وضع خطة طوارئ لمحاربة الجريمة مع أهداف رقمية، تعتمد على جمع السلاح، محاربة عصابات الجريمة، محاربة الخاوة وإحداث تغيير جوهري في برنامج مدينة بلا عنف".

وذكر التقرير أن "70% من عمليات القتل في الشارع العربي تتم من خلال الطلقات النارية، كما أن نسبة السلاح غير المرخص في الشارع العربي تصل إلى 80% من المجمل العام، أي حوالي 320 ألف قطعة".

ونوه تقرير النائبة زعبي إلى معطى غاية في الخطورة، مفاده أنه "جرى رصد قطع من السلاح، عادت للتجارة في السوق السوداء بعد أن تمت مصادرتها من قبل الشرطة".

 

التعليقات