اعتقال عمال من الضفة وإغلاق محلات تجارية بأوامر إدارية بالجليل

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في إطار ملاحقتها العمال الفلسطينيين في منطقة الجليل، 15 عاملا من سكان الضفة الغربية، بذريعة العمل دون تصاريح.

اعتقال عمال من الضفة وإغلاق محلات تجارية بأوامر إدارية بالجليل

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في إطار ملاحقتها العمال الفلسطينيين في منطقة الجليل، 15 عاملا من سكان الضفة الغربية، بذريعة العمل دون تصاريح.

وفرضت الشرطة أوامر إغلاق إدارية بحق مصالح تجارية في طمرة وسخنين وكفر مندا، وذلك بادعاء تشغيل العمّال من الضفة دون تصاريح.

وبحسب المعلومات المتوفرة، أصدرت الشرطة أمر إغلاق إداري بحق مخبز في مدينة سخنين لمدة 10 أيام لتشغيل عاملين من الضفة. وفي طمرة تمّ إصدار أمر إغلاق بحق محل ألومنيوم لمدة 10 أيام لتشغيل عامل من الضفة، وكذلك في كفر مندا تمّ إصدار أمر إغلاق إداري بحق محل ألومنيوم لمدة 5 أيام لتشغيل عاملين من الضفة.

وتواصل الشرطة تصعيد حملاتها في مطاردة العمال الفلسطينيين من منطقة الضفة الغربية الذين يمكثون في البلاد بغرض العمل وتوفير لقمة العيش الكريم لأسرهم وعائلاتهم، وتضيّق عليهم بشكل كبير، حيث اعتقلت الـ15 عاملا، بينهم ثلاثة لا زالوا رهن الاعتقال و12 آخرين أعادتهم إلى الضفة الغربية، كما حققت مع 4 أشخاص من الجليل بذريعة تشغيل وتوصيل وتوفير مأوى للعمال من الضفة.

وتشهد البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، حملات مكثفة للبحث عن العمال، وتحولت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة وجنود من حرس الحدود لهم، وتعتقل الشرطة بشكل يومي الفلسطينيين الذين دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

وينام عدد كبير من العمال على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في الداخل الفلسطيني، ليوفروا لقمة العيش لعائلاتهم، خاصة وأن الاحتلال يعتمد سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي لأراضي الضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

ويتعرض العمال من الضفة الغربية لمعاملة مهينة وقاسية لا تعرف للإنسانية معنى ولا تمنح الإنسان احترامه وهو يسعى جاهدا لتوفير لقمة العيش لأطفاله وأسرته، في مكان بعيد عنهم.

 

التعليقات