نال الأسير أمير مخول حريته من سجن الجلبوع صباح اليوم، الأحد، بعد أن قضى محكومية 9 سنوات، وذلك بعد إدانته بالتخابر مع "حزب الله".
ووصل مخول إلى قريته البقيعة في منطقة الجليل الأعلى حيث استقبله عدد من أهالي القرية وبعض ناشطي القوى الوطنية إلى جانب أسرته وأصدقائه.
مخول: شعوري لا يوصف
وقال الأسير المحرر، أمير مخول، في حديثه لـ"عرب 48" إنه "شعور لا يوصف أن تنال الحرية، شعور صاخب، لقد ودعت أخوتي ورفاقي الأسرى وهم يصارعون الأمل في السجون، الفرح والسرور يطغيان علي".
وعن رسالة الأسرى من السجون، قال إن "رسالة الأسرى أولا هي الصمود والحرية. هناك مسعى إسرائيلي أميركي للتعامل مع الأسرى كقضية إجرامية وليست وطنية سياسية وذلك لنزع شرعية القضية الفلسطينية، لكننا نواجهها ونواجه هذا المخطط، وأيضا هنالك محاولات لإفساد الحركة الأسيرة ونزع الشرعية الدولية عنها، ولكني أعتقد أن الأسرى يعون هذه القضية وهي محط إجماع بين كل الأسرى خصوصا وأبناء الشعب الفلسطيني عموما. يحاولون النيل من الحركة الأسيرة وكل من له شرعية في حمل القضية الفلسطينية من خلال منع الأموال وسرقة أموال الأسرى، لكن مرة أخرى أن الأسرى يعون كل هذه المخططات".
وعن حال الأسرى ومطالبهم في السجون، قال مخول، إن "الأسرى ينتابهم شعور الأمل ليس إلا. تبقى الآمال محملة على شعبنا بأن يحرر الأسرى. وأسرى الداخل الأقدم في السجون، لهم استحقاق من أبناء شعبنا وهو الحرية، وهم يصبون إلى نيل حريتهم".
وختم الأسير المحرر بالقول: "هنالك إشادة من قبل الأسرى بموقف جماهير شعبنا ولجنة المتابعة والقوى الوطنية، إزاء الإجماع الوطني والوعي والإدراك السياسي، من خلال الهبات والمشاركات في الفعاليات الوطنية لخدمة قضيتنا الفلسطينية. جماهيرنا تستحق ذلك وهي الأمل لقضيتنا المستحقة".
وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد فرضت بتاريخ 2011.1.30 على مدير "اتحاد الجمعيات الأهلية -اتجاه"، أمير مخول، السجن الفعلي مدة 9 سنوات، وسنة إضافية مع وقف التنفيذ، وذلك بموجب صفقة ادعاء، حيث وجهت له النيابة العامة الإسرائيلية تهم "الاتصال بعميل أجنبي والتجسس لصالح حزب الله". كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الناشط السياسي، د. عمر سعيد، في قضية مخول، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر.
اقرأ/ي أيضًا | اللجنة التحضيرية: استقبال الأسير أمير مخول في البقيعة الأحد
التعليقات