باقة الغربية تشيع ضحية جريمة القتل أحمد ضراغمة

شيعت جماهير غفيرة من باقة الغربية وخارجها مساء اليوم، الإثنين، ضحية جريمة القتل أحمد مازن ضراغمة (35 عاما)، الذي تعرض لجريمة إطلاق نار أمام منزله في الحي القديم بالمدينة، الليلة الماضية

باقة الغربية تشيع ضحية جريمة القتل أحمد ضراغمة

من الجنازة

شيعت جماهير غفيرة من باقة الغربية وخارجها مساء اليوم، الإثنين، ضحية جريمة القتل أحمد مازن ضراغمة (35 عاما)، الذي تعرض لجريمة إطلاق نار أمام منزله في الحي القديم بالمدينة، الليلة الماضية.

وانطلق موكب الجنازة من منزل المرحوم الكائن في الحي القديم وصولا إلى مقبرة السراط حيث ووري جثمانه الثرى.

وترك الفقيد وراءه زوجة ثاكل و4 أبناء (3 أولاد وبنت)، وقد عرف بسيرته الحسنة علمًا أنه كان يعمل كحارس في أحد المخازن بعدما كان سائقا لشاحنة.

وبحسب الشبهات، فإن شخصا يسكن قريبا من منزل الضحية أقدم على ارتكاب الجريمة في الوقت الذي لم تتضح فيه الخلفية بعد، بحيث تجري الشرطة أعمال بحث عنه لاعتقاله.

وقال قريب الفقيد، عطية قعدان، في حديث لـ"عرب 48"، إن "أحمد لم يكن معروفا بمعنى أنه لم يكن يحتك بالناس كثيرا، وقد عرف بطيبة قلبه، وكان المعيل الوحيد لعائلته وسند البيت لأمه وأشقائه".

وتابع أن "المرحوم قام بتشييد منزل كبير بعرق جبينه دون مساعدة من أحد، وذلك ليأوي عائلته ووالدته تحت سقف واحد، بحيث قدم الغالي والنفيس من أجل إتمام المنزل، وها هو يقتل ظلما بعد بضعة أشهر من بناء المنزل".

وأضاف أن "الفقيد كان يعمل سائق شاحنة لفترة طويلة، وبعد أن تعرض لإصابة في ظهره انتقل للعمل كحارس في أحد المخازن ليلا، وفي هذا اليوم كان من المقرر أن يجري امتحانا في السياقة بعدما جرى سحب رخصة".

وأردف "كأن أحمد كان على موعد مع الموت، ففي اليوم الذي سبق الجريمة، مر وألقى التحية على جميع خالاته في المدينة خلال يوم واحد، وكأنه كان يودعهن للمرة الأخيرة".

وختم قعدان بالقول إنه "لا توجد كلمات من أجلها أن تصف الحدث والفاجعة، إنسان في شهر الخير يخرج من الجامع آمنا يطلق عليه الرصاص من الخلف ليتوفى لاحقا، ماذا دهانا في المجتمع؟ لا أدري هل هي التربية أم الدين أم الشرطة أم الحكومة؟".

التعليقات