خمسة أيتام جُدد: الرملة تشيع جثمان غابي سهواني

تظاهر العشرات من سكان مدينة الرملة، مساء اليوم، الأحد، أمام مقر الشرطة في المدينة، احتجاجا على تفشي العنف والجريمة، بالتزامن مع تشييع الضحية الثالثة لجرائم القتل التي وقعت في الرملة منذ بداية العام، غابي يعقوب سهواني (49 عاما) الذي قتل في

خمسة أيتام جُدد: الرملة تشيع جثمان غابي سهواني

تظاهر العشرات من سكان مدينة الرملة، مساء اليوم، الأحد، أمام مقر الشرطة في المدينة، احتجاجا على تفشي العنف والجريمة، بالتزامن مع تشييع جثمان الضحية الثالثة لجرائم القتل التي وقعت في الرملة منذ بداية العام، غابي يعقوب سهواني (49 عاما)، الذي قتل في جريمة إطلاق نار داخل منزله، الليلة الماضية.

وبالتزامن مع تنظيم تظاهرة احتجاجية أمام مركز الشرطة في المدينة، شيع المئات من سكان الرملة، غابي سهواني إلى مثواه الأخير في المقبرة المسيحية في المدينة.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الشرطة التي تعتمدها للتعامل مع قضايا العنف والجريمة في البلدات العربية في الداخل الفلسطينية، بينها اللد والرمة.

وطالب المتظاهرون الشرطة بالعمل على جمع السلاح غير القانوني المنتشر، مشيرين إلى أن السلاح غير المرخص هو أداة القتل الأولى في الجرائم التي ارتكبت في الأعوام الأخيرة.

وساد الحزن والغضب الشديدين بين الأهالي في مدينة الرملة بعد تشييع الضحية سهوان الذي ترك خلفه خمسة أبناء وزوجة أرملة.

وفي هذا السياق، قال الناشط غسان منير، في حديث لـ"عرب 48" إن "اصبع الاتهام تتجه إلى الشرطة أولا، كيف يتم القتل بساحات بيوت المواطنين التي لم تعد آمنة، وعلى بعد أمتار تتواجد دوريات للشرطة، التي بات عملها يقتصر على جمع الأدلة من مسرح الجريمة فقط".

وأضاف أنه "تقع علنا المسؤولية أيضا، أن ننشر الوعي في صفوف أبناء وشباب مجتمعنا، أن نحذرهم من تفاقم هذه الظاهرة التي تفتت المجتمع؛ لا يمكن أن يستمر هدم العائلات بهذه الصورة ونحن نشاهد من بعيد".

زختم منيّر بأنه "يحب علينا أن ندرس خطوات فعلية آنية موحدة تضم كل فئات المجتمع، لأن الكيل قد طفح ولم تعد هناك خطوط حمراء".

يجدر التذكير بأن غابي سهواني يعد الضحية الثالثة في مدينة الرملة منذ مطلع عام 2019 الجار، حيث قتلت انتصار عيسوي، وذياب هزاز بإطلاق رصاص في جريمتين منفصلتين.

 

التعليقات