صعّد أهالي حارة 1 في اللقية، لليوم الثاني على التوالي، إضرابهم الاحتجاجي على سوء المرافق التعليمية الخاصة بأبنائهم والتلوث البيئي المحيط والمسيطر على منطقة البساتين ورياض الأطفال في الحي.
وأعلن أولياء أمور الطلاب في حارة 1 باللقية، أمس الثلاثاء، الإضراب المفتوح احتجاجا على تدفق المجاري في الشوارع والنفايات المنتشرة على جوانب الحارات ما يؤدي إلى انتشار الزواحف والثعابين التي تشكل خطرا على حياة أطفالهم.
ويشمل الإضراب 150 طالبا وطالبة من روضة وبستان الأمل، وروضة السعادة، وروضة الورود، وروضة أجيال الغد، إضافة إلى طلاب الحارة بمدرسة عبد ربه في البلدة الذين يقدرون بـ350 طالبًا في المرحلة الابتدائية.
وقال أحد سكان الحي، شكري أبو عايش، لـ"عرب 48" إنه "أمسكنا بأفعى سامة في منطقة رياض الأطفال بالحارة، أمس، وتحديدا في مكان سير الأطفال والسبب تدفق مياه المجاري والتلوث في الوديان القريبة للروضات والتي لا تحظى بأي رعاية أو خدمات نظافة من المجلس المحلي في القرية، ونحن نشعر بالخطر على حياة أطفالنا".
وقالت إحدى المربيات لـ"عرب 48": "لا أشعر بالأمان على أطفالي حين يذهبون إلى البستان وأفضل بقاءهم في البيت لأن الوضع في المرافق التعليمية غير صحي وينذر بالخطر".
وعن تعامل المجلس المحلي مع شكوى الجمهور، قال ولي أمر أحد الطلاب، محمد أبو عايش، لـ"عرب 48" إنه " تفاجأنا برد رئيس المجلس المحلي والذي توجهنا إليه مرارا لإصلاح الخلل في رياض الأطفال وتطهير المنطقة من الأوساخ والفئران وإزالة الخطر".
وأضاف أن "الرئيس أجابنا أنه علينا الإضراب حتى تقوم ناقة صالح، واتهم أهالي الحارة بأنهم هم السبب في التلوث، ورفض تقديم خدمات نظافة أو ترميم المؤسسات التعليمية، وهذا غير معقول. كيف تستخف إدارة مجلس محلي بمعاناة المواطنين لهذه الدرجة؟".
هذا، وحاولنا في "عرب 48" الحصول على تعقيب رئيس مجلس اللقية المحلي، أحمد الأسد، ومكتبه غير أنه لم يصلنا تعقيبه، وسننشره إذا ما وصلنا لاحقا.
اقرأ/ي أيضًا | وفاة الرئيس المنتخب الأول لمجلس اللقية المحلي في النقب
التعليقات